الطريق
جريدة الطريق

ما المقصود بقوله تعالى ”والطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ؟”

دار الافتاء
محمد علي -

يقدم موقع الطريق في إطار خدماته لمتابعيه سلسلة بعنوان "لمحة من كتاب الله"، يسلط خلالها الضوء على تفسير بعض الآيات من القرآن الكريم، فما المقصود بقوله تعالى: والطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ؟

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن معنى قوله تعالى: والطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ، إن الرجال الطيبين يميلون ميلًا فطريًا وكونيًا إلى من يشبهونهم ومن يوافقونهم من الفتيات والزوجات الطيبات، وأن العكس صحيح.

وأشارت الإفتاء، إلى أنه ليس لازمًا ولا يوجد حكم تشريعي يدل على أن الخبيث لا يجوز له الزواج من طيبة (كما يفهم البعض)، وإن كان الأمر ليس تشريعيًا، إلا أنه على الإنسان أن يبحث عن الزوجة الصالحة ويتخير أمًا لأولاده تحافظ على ماله وعرضه.

اقرأ أيضًا: ما الخطأ الشائع في فهم قوله تعالى ”إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ”؟

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم، تنكح المرأة لأربع لمالها، وحسبها، ونسبها وجمالها، ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك، فمن أخذ امرأة لمالها ذهب المال، ومن أخذها لجمالها ذهب الجمال، ومن أخذها لنسبها ذهب النسب والحسب، ومن أخذها لدينها حصن المال والجمال والنسب، فاظفر بذات الدين.