نورهان في دعوى طلاق: «زوجي عايزني أسيب التعليم وأخدم حماتي»

رفعت زوجة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة في الشرقية، فيها بالتفريق بينها وبين زوجها، بعد قصة حب إستمرت 6 سنة، وذلك بسبب إجباره عن قطع دراستها الجامعية، وعدم استكمال دراستها وهى في المرحلة النهائية من كلية آداب في محافظة الشرقية.

وقالت نورهان إنها تزوجت زواج عن قصة حب استمرت 6 سنوات، وكانت حياتهم مليئة بالحب، والحنان والعطاء، ولكن حياتها انقلبت رأسا على عقب عندما أجبرها زوجها على قطع دراستها وهي في المرحلة النهائية من كلية آداب قسم علم إجتماع، حتى إنها اكتشفت بكثرة علاقاته مع النساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكملت نورهان لـ «الطريق»: "برغم من إتفاق أبي مع زوجي عن استكمال دراستي بعد زواج، لكن زوجي خلف الوعد والرحمة وصار يسمع كلام الآخرين بعدم إكمال دراستي"، مضيفة إنه بخيل في مصاريف المنزل، ولم يعطيها ما يكافيها هي ونجلتها «مريم» الصغيرة.

زوجي عايزني أخدم حماتي

وتابعت قائلة: «أنا إنسانة طموحة وحابة أكمل دراستي، زوجي بيسمع كلام والدته، عايزني أسيب التعليم، وأخدم حماتي بحجة أن مهملة في بنتي، ولكن يعلم الله أنني لم أقصر في أي شيء، وعلى طول واخدة بالي منه ومن بنتي وحماتي وكل أهل البيت، ده غير كثرة علاقاته مع البنات التانية على مواقع التواصل الاجتماعي، وده كمان بيضربني بدون سبب، وده غير إنه بخيل في طلبات المنزل».

وأختتمت قائلة: "عندما فاض بيا الكيل قمت بطلب الطلاق من زوجي رفض وذهبت إلى منزل والدي، ولجأت إلى محكمة الأسرة، وقدمت دعوى طلاق للضرر برقم 12254 لسنة 2021".

اقرأ أيضًا: ما المقصود بقوله تعالى ”والطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ؟”

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب الطلاق.

كما أن الطلاق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.