الطريق
جريدة الطريق

صيد ثمين أسقطه إنذار الدخان.. أسرار الإيقاع بمؤسس حركة حسم الإرهابية

الإرهابي حسام سلام
-

مؤشرات ضبط الوقت كانت تشير إلى التاسعة مساء أول أمس الأربعاء معلنة سقوط صيد ثمين واصلت معه السلطات الأمنية إحكام قبضتها على قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها المسلحة. مخطط للهروب ظنه حسام سلام القيادي بحركة "حسم" ممهدا بالورود إلى بلاد الأتراك لكن سيناريو مغاير دارت أحداثه داخل مطار الأقصر الدولي.

أمس الخميس، أعلنت منصات الجماعة الإرهابية توقيف مؤسس حركة حسم المسلحة في قبضة السلطات المصرية قبل هروبه لتركيا ليواجه مصير مجهول قد ينتهي به على "طبلية عشماوي".

طالب الهندسة جامعة المنوفية تم فصله عام 2014 مع 9 طلاب آخرين ينتمون للجماعة لمدة شهر؛ لاعتدائهم بالضرب على موظفين إداريين بل واقتحام مكتب عميد الكلية وتحطيم سيارته عوقبوا عليها بالسجن المشدد 3 سنوات.

تبدلت دفة الطالب الجاميع المفصول بعدها، شارك في تأسيس حركة "حسم" وتنفيذ عدة عمليات إرهابية من استهداف لضباط الجيش والشرطة أبرزها اغتيال اللواء عادل رجائي قائد الفرقه 9 مدرعات، والرائد محمود عبد الحميد صادق رئيس مباحث قسم طامية، والملازم بقسم شرطة العمرانية أحمد عز الدين إضافة إلى محاولة اغتيال المفتي السابق علي جمعة والنائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان.

أدين "حسام" في القضية رقم 64 لسنة 2017 جنايات القاهرة والقضية رقم 724 لسنة 2016 والمحالة للقضاء العسكري برقم 64 لسنه 2017 جنايات شرق، والمتداولة إعلاميًا بـ "تأسيس حركة حسم الإرهابية".

شركة "بدر" للطيران السودانية أكدت أن خلال رحلة لإحدى طائراتها من السودان إلى إسطنبول، صدر إنذار من نظام الكشف عن الدخان في كابينة البضائع حجرة رقم 1.

أضافت شركة "بدر" للطيران السودانية، في بيان لها الجمعة، أنه كإجراء تقتضيه لوائح وقوانين الطيران بالهبوط في أقرب مطار، تمت عملية الهبوط بكل سلاسة بمطار الأقصر الدولي في مصر.

أوضحت أنه "نسبة للمدة الزمنية التي استغرقها التفتيش والتدقيق عن سبب صدور هذا الإنذار، تسبب ذلك تقييد زمن عمل طاقم الرحلة (والذي تعامل معه طاقم الطائرة باحترافية واستعمل طفايات الحريق كإجراء وقائي داخل حجرات العفش وذلك حسب متطلبات تشغيل الطائرة ولاحقاً اتضح أنها كانت إشارة خاطئة)".

اقرأ أيضا: سباب وضرب وتهشيم 3 سيارات.. تفاصيل اعتداء فرد أمن على ابنة الحضري وصديقيها

تابعت أنه "تسبب ذلك في إرسال الطائرة إلى مركز الصيانة في أوروبا من مطار الأقصر لإعادة نظام الإنذار لوضعه الطبيعي، ومازالت الطائرة موجودة في مطار براتيسلافا".

أوضحت أن "الشركة قررت إرسال طائرة بديلة إلى مدينة الأقصر لنقل الركاب ومواصلة الرحلة"، لافتة إلى أن "الصعود إلى الطائرة البديلة يجعل السلطات المصرية جزءًا من إجراءات السفر كما هو المعمول به في لوائح الطيران، وهذا ما أدى إلى توقيف الراكب المذكور في وسائل إعلام عربية".

اختتمت أن "الشركة تعمل وفق لوائح السلامة الجوية وقوانين الطيران، وتحرص على سلامة المسافرين وتمليك الحقائق بشفافية ومصداقية كاملة، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد في ماتم من إجراء من قبل السلطات المصرية أو في حق الراكب المذكور، ولا يقع ذلك في نطاق مسؤوليتها، ولا علم للشركة بحيثيات التوقيف".