مدير مركز جدار للدراسات: الحوثيون خطر على المنطقة.. وسيدفعون ثمنًا غاليا بعد هجومهم على أبوظبي
قال محمد عبادي، مدير مركز جدرا للدراسات الإيرانية، إن الهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثي الإرهابية خلال الساعات الماضية، على مدينة أبوظبي الإماراتية، تأتي بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها تحالف دعم الشرعية، في اليمن، بالتعاون مع الجيش اليمني، و ألوية العمالقة بالتحديد التي كان لها الفضل الأساسي في تحرير مدينة شبوة.
انتصارات نوعية
وأضاف "عبادي" في تصريحات خاصة لـ "الطريق"، أن قوات ألوية العمالقة، والجيش اليمني، والتحالف، حققوا انتصارات نوعية خلال الأيام الماضية، سواء على مستوى استهداف قيادات الحوثي، أو مخازن الأسلحة الإيرانية، فحاولت جماعة الحوثي أن تغيير بوصلة المعركة، ونقلها من الميدان إلى الخارج، عبر استهداف الأعيان المدنية، والمطارات، في عمل إرهابي جبان.
ولفت "عبادي" إلى الإدانات الواسعة من قبل الدول الفعالة في المنطقة، وعلى رأسها "مصر ـ السعودية ـ قطر ـ لبنان"، وغيرها، وكذلك على مستوى أوروبا، إذا أدانت أمريكا الحادث الإرهابي بشدة، وكذلك بريطانيا، محذرين من خطورة تكرارها.
مدير مركز جدرا للدراسات الإيرانية، أشار إلى رفض الإمارات القاطع لهذا الهجوم الجبان، مؤكدًا أن الحوثيين سيدفعون ثمنًا غاليا، وهو ما يجب أن يحدث في أقرب وقت حتى لا يتكرر الهجوم مرة أخرى، متابعًا: "لابد أن يكون هناك قرارات حاسمة ورد نوعي مثلما حدث في 2018 باغتيال "الصماد" (القائد السياسي للحوثين وقتها) مع الاستمرار في تحرير البيضاء، والمدن الأخري والتي تفتح الطريق أمام العاصمة صنعاء، كرد فعل على أرض الواقع".
الرد الحاسم
محمد عبادي شدد في تصريحاته لـ الطريق، على أهمية أن تطال يد القوات التي تعمل على تحرير اليمن، أحد قادة الحوثي، حتى تكون الكلفة كبيرة على الجماعة الإرهابية، ويفكروا ألف مرة قبل تنفيذ أي عمل إجرامي، ويمتنعوا في النهاية عن أفعالهم.
أردف "محمد عبادي" أن ألوية العمالقة التابعة للإمارات العربية المتحدة، كان لها الدور الأكبر في تحرير مدينة "شبوة" اليمنية من أيدى الحوثي، بالتعاون مع الفصائل، والقوات الشعبية، والتحالف العربي لدعم الشرعية، وهناك توجيهات بأنه على الحوثي أن ينكسر، ويتراجع، خصوصا وأن وجود فصيل شيعي في المنطقة يهدد الأمن القومي العربي، والأمن الخليجي.
اقرأ أيضًا| السعودية والإمارات: مستمرون في التصدي لأعمال قوى الشر والإرهاب