الطريق
جريدة الطريق

استشاري نفسي يحذر الآباء من فتنة التفرقة بين الأبناء

تعرف على تأثيرات تفرقة الوالدين بين الأبناء
سمية عبد الهادي -

يتعامل بعض الوالدين بصور مختلفة مع الأبناء، الأمر الذي يخلق بينهما حواجز نفسية، فقد يعتبر الأبناء هذا تفرقة بينهم.

يستعرض لكم"الطريق" خلال السطور التالية، تأثيرات تفرقة الوالدين في معاملة الأبناء، وفقا لتصريحات خاصة للدكتور أحمد فوزي، الاستشاري النفسي، وهي كالتالي:

تعامل الوالدين مع الأبناء بطرق تختلف باختلاف الإبن، قد يخلق بين الأشقاء حواجز نفسية كبيرة، حيث يعتبر أحدهم أن الوالدين يفضلان الآخر عنه، وهو ما يضعه في حالة نفسية سيئة.

كره الأبناء لبعضهم، قد تخلق التفرقة مشاعر الكره بينهم، حيث يرى أحدهم أن شقيقه مفضل لدى والديه أكثر منه، وهو ما يدفعه للتعامل معه بصورة سيئة.

الغيرة من تأثيرات تفرقة الوالدين في معاملة الأبناء أيضاً، حيث قد يشعر بعضهم بالغيرة نحو أخ لهم، لمجرد معاملة والديه له بصورة مختلفة، وهو ما يضر العلاقة بينهم.

اقرأ أيضاً: منها البابونج.. مشروبات ساخنة تحمي من برد الشتاء

كثرة المشاكل بين الأشقاء تنتج أحياناً، بسبب تعاملات الوالدين المختلفة مع الأبناء.

عدم تعامل بعض الأبناء مع والديهم بكثرة، لكونهم يشعرون بالتفرقة، وهو ما يصيب العلاقة بين الطرفين بالفتور، ومع الوقت قد تصاب بالتوتر، ويشعر كل طرف ببعد الآخر عنه.

لذلك يفضل أن يراعي الوالدين ذلك في تعاملاتهم مع كافة الأبناء، حتى يقيموا علاقة متوازنة بينهم وبين الأبناء من جهة، وبين الأبناء وبعضهم من جهة أخرى، ما يضمن لهم سلامهم النفسي وحبهم لبعض طوال الوقت.