الطريق
جريدة الطريق

ننشر توصيات المؤتمر الأول لمركز الأزهر لعلوم الفلك حول ظاهرة التنجيم

أمين مجمع البحوث الإسلامية
محمود حافظ -

أكد الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ضرورة سن القوانين والتشريعات التي تحد من ظاهرة التنجيم وأثرها السلبي على استقرار المجتمعات، وأن تولي المؤسسات الدينية والمجتمعية اهتماما بالغا بها من حيث أسبابها وآثارها وطرق معالجتها، عبر الدراسات والبحوث العلمية المحكمة.

وأشار خلال البيان الختامي للمؤتمر الأول لمركز الأزهر العالمي للفلك وعلوم الفضاء" "صناعة التنجيم والأبراج بين العرف والشرع والفلك"، الذي عقد الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، إلى ضرورة توخي الحذر في التعامل مع ظاهر التنجيم والكهانة، وأن تكون هذه الوسائل صوت هداية ورشاد في هذا الأمر، داعيا المراكز البحثية والعلمية إلى التعاون المشترك مع مركز الأزهر العالمي للفلك وعلوم الفضاء فيما يتعلق بقضايا التنجيم والكهانة حتى تسهم جميعها في الحد من الانحرافات العقدية والتطرف الفكري.

وأكد ضرورة تناول الخطاب الديني والدعوي قضية التنجيم والكهانة بشكل وسطي معتدل يمثل الصورة الصحيحة، وأن تسهم دور وهيئات ومراكز الإفتاء في العالم بتوعية المجتمع بمخاطر التنجيم والكهانة وآثارها السيئة على الاستقرار المجتمعي وذلك من خلال خطابها ومنصاتها الالكترونية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى ضرورة أن تشمل البرامج الدعوية والتوعوية التي تقوم بها مؤسسات الدولة المتعددة مخاطر التنجيم والكهانة حتى تسهم جميعا في الحد من مخاطرها السيئة، مع أهمية وضع التشريعات التي تجرم هذه الأفعال ومعاقبة القائم ووضع المواد القانونية اللازمة لذلك.

اقرأ أيضا: اليوم.. انطلاق مؤتمر مركز الأزهر للفلك عن «صناعة التنجيم والتطرف الفكري»