التضخم والأزمة الأوكرانية ينذران بمزيد من التقلبات في الأسهم الأمريكية

• اضطراب حركة الأسهم يرجع إلى تقلبات السوق الأمريكية، والزيادة في عائدات السندات الحكومية.

• تراجع مؤشر "إستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.8%.

• التضخم في الولايات المتحدة وصل إلى أعلى مستوياته منذ 40 عامًا، الشهر الماضي.

في ظل اضطراب حركة الأسهم الأمريكية في بداية العام، ومدى صمودها في مواجهة ارتفاع معدلات التضخم وعوائد السندات.

والأداء العام للأسهم قد تحسن خلال الأسبوع الماضي ليتسق مع التوقعات، مقارنة بالشهر الماضي الذي شهد هبوطًا حادًا في أداء الأسهم، وسط ترقب صياغة سياسات نقدية أكثر تشديدًا في الولايات المتحدة.

وفى ظل اضطراب حركة الأسهم الأمريكية يرجع إلى تقلبات السوق، والزيادة في عائدات السندات الحكومية، خاصة مع احتمالات رفع أسعار الفائدة خلال العام الجاري.

وبلغت نسبة عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجِل 10 سنوات حوالي 1.496% في نهاية العام الماضي، قبل أن تقفز إلى 1.866% في يناير 2022، مما أدى إلى انخفاض الأسهم.

وتراجع مؤشر "إستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.8%، مع ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أعلى مستوياته منذ 40 عامًا الشهر الماضي، وسط ترقب المستثمرين لتطورات الوضع بين روسيا وأوكرانيا، واندفاعهم نحو الأصول الأكثر أمانًا.

وخلال توجهات المستثمرين العام الجاري، ستتأثر بقرارات مجلس إدارة البنك الفيدرالي الأمريكي حول رفع أسعار الفائدة، الأمر الذي يفرض على المستثمرين ضرورة الموازنة بين الجوانب السلبية لذلك، واستمرار حركة النمو الاقتصادي، على الرغم من النمو المتباطئ، والصعود المحدود للأسهم.

اقرأ أيضا: انتعاش الاقتصاد البريطاني يمهد الطريق لمزيد من رفع أسعار الفائدة