الطريق
جريدة الطريق

بعد تصريحاته عن رحلة المعراج.. كيف دعمت إلهام شاهين إبراهيم عيسي؟

إبراهيم عيسى وإلهام شاهين
محمود سلطان -

حرصت الفنانة إلهام شاهين، على تقديم الدعم المعنوي للإعلامي إبراهيم عيسي، بعد تصريحاته الأخيرة حول رحلة الإسراء والمعراج، مشيرة إلى أنه يتعرض لحملة ممنهجة، حيث أعادت نشر بيان من منظمة التنوير العربية، الذي أصدرته المنظمة لدعم إبراهيم عيسى.

وشاركت النجمة إلهام شاهين، جمهورها ومتابعيها صورة البيان عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصوروالفيديوهات انستجرام، وعلقت عليه قائلة: "أؤيد هذا البيان، وأحترم المنظمة العربية للتنوير".

اقرأ أيضا: من المستشفى.. سمير صبري يصور حلقة من ”ذكرياتي” مع ليلى علوي

إلهام شاهين تدعم إبراهيم عيسى

وجاء نص بيان منظمة التنوير العربية، الخاص لأزمة "عيسي"، الأخيرة كتالي: "تعلن منظمة التنوير العربية من خلال مكاتبها في 88 دولة، باسم جموع أعضائها تضامنها الكامل مع الزميل إبراهيم عيسى، الذي يتعرض لهجمة شرسة من خفافيش الظلام، الذين يتبنون الفكر الإخواني السلفي، بعد أن سقطت عنهم الأقنعة بحجة حمايتهم الله ورسوله، وتغافل هؤلاء عن أن الله ورسوله هم من يدافع عنا".

وأردف البيان: فهذا هو عبد المطلب جد سيدنا النبي ص، بعد أن طلب الأبل من أبرهة الحبشي، فقال له أبرهة، ظننت أنك أتيت من أجل حماية البيت، فقال عبد المطلب أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه، بجانب أن موضوع المعراج، والذي صحته لغويا العروج لم يرد لفظه بالقرآن، كما ورد لفظ الإسراء، كما أن الأحاديث الواردة عن المعراج جلها منقطعة السند، وغير موثقة.

واستكمل : "فحدث اختلاف في الرأي وأنكر الكثير من رجال الدين قصة المعراج، ومنهم شيخ الأزهر مصطفى المراغى 1928 حتى 1935، وفي العصر الحديث محمد هداية وغيرهم، مما يعني أنه لا يوجد نص قطعي الدلالة في هذا الموضوع، والكلام فيه من باب الاجتهاد، وخصوصا أن الصحابة ص، اختلفوا في وصف المعراج بشكل محدد، وأن ديننا الإسلامي ليس بالضعيف ليحتاج حماية إنسان، لا يملك حماية نفسه ولا مصيره، وهؤلاء كانوا سببا في تخلف الأمة مئتى عام على الأقل، عن العالم علميًا وثقافيا وأخلاقيا واقتصاديًا إنسانيًا وسياسيًا".

واختتم البان بتوجيه رسالة على أزمة إبراهيم عيسي: "بسبب رفضهم للاجتهاد والنقد، وإعمال العقل وفتح الباب لكل الأراء، والرد على الرأي بالرأي لأنه لا يوجد إنسان يمتلك توكيل عن الله، أو لديه الحقيقة المطلقة، ولا يملك أي إنسان إمام من يخالفه الرأي، إلا أن يقول حسبنا الله لأن الله قادر على حماية نفسه، وشرعه ومحاسبة كل الخليفة ولا يحتاج حماية المتنطعين ان كانوا يعلمون".