الطريق
جريدة الطريق

أحمد سعد الدين: «أصحاب ولا أعز أخذ من رصيد منى زكي ولا يروج للمثلية الجنسية»

أصحاب ولا أعز
آية محمود -

أثار فيلم "أصحاب ولا أعز" جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي فور طرحه على منصة Netflix الذي يضم عددًا من النجوم العرب على رأسهم منى زكي وإياد نصار ونادين لبكي.

تعرض الفيلم لموجة واسعة من الهجوم بسبب جرأة بعض المشاهد والألفاظ ونالت النجمة منى زكي نصيب الأسد من الهجوم بسبب مشهد اعتبره الكثيرون جريئا وألفاظ لم نعتاد سماعها منها، وانقسمت الآراء ما بين مؤيد يرى أن الفن يناقش أي موضوع مهما كانت جرأته، ومعارض يعتقد أن الفيلم محتواه غير مناسب للثقافة العربية.

وفيلم "أصحاب ولا أعز" هو النسخة العربية من الفيلم الإيطالي الشهير Perfect Strangers، الذي حقق رقما قياسيا في عدد مرات النسخ التي قدمت حول العالم بإجمالي 18 نسخة، لتصبح هذه النسخة رقم 19، وهو من بطولة منى زكي وإياد نصار وعادل كرم ونادين لبكي ودايموند عبود وجورج خباز، ومن إخراج وسام سميرة.

وتدور أحداثه حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع كل منهم هاتفه على الطاولة على أن تكون الرسائل أو المكالمات التي يستقبلها على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة، إلى كشف وابل من الفضائح التي لم يكن يعرف عنها أحد، بمن فيهم الأزواج وأقرب الأصدقاء.

ويرى الناقد الفني أحمد سعد الدين أن تحويل النسخة الأصلية كما هي إلى نسخة عربية جعل فيلم "أصحاب ولا أعز" يفتقد الإبداع نظرًا لتشابه السيناريو والحوار وكادرات التصوير وأن المتعة البصرية هنا تنسب لصناع الفيلم الأصلي رافضا الحكم الأخلاقي على العمل الفني لأن كل المجتمعات تتضمن جميع النماذج من قتلة ومجرمين ومثليين جنسيا.

وأضاف أحمد سعد الدين في حديثه لـ "الطريق"، أن فيلم "أصحاب ولا أعز" لم يضيف لمنى زكي شيئًا في مسيرتها الفنية بل أخد من رصيدها، ولو تم استبدالها بفنانة أخرى لن نشعر بالفرق، ولكن الهجوم عليها بسبب دورها الذي اعتبره البعض جريئًا، نابع من تبنيها مصطلح السينما النظيفة على مدار سنوات طويلة.

وأوضح الناقد الفني، أن الفيلم لا يروج للمثلية الجنسية، وزارة الثقافة والمصنفات والرقابة لا ولاية لها على ما يعرض على منصة Netflix لأنها أمريكية.

اقرأ أيضًا.. سميرة عبد العزيز لـ”الطريق”: ريهام عبد الغفور الأفضل لتجسيد قصة حياتي