كل ما تود معرفته عن المنخفضات الخماسينية وتأثيرها

أوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، معنى مصطلح المنخفضات الخماسينية، ومتي تحدث تلك المنخفضات؟
وقالت هيئة الأرصاد، إنه مع قرب فصل الربيع تتأثر جميع البلاد بالظواهر الجوية، والتي تتمثل في رياح مثيرة للرمال والأتربة، يكون لها تأثير بالغ على حالة الجو، وتعرف برياح الخماسين، وذلك بسبب تأثر البلاد بمنخفضات خماسينية.
وتقدم "الطريق"، في السطور التالية جميع المعلومات عن المنخفضات الخماسينية وتأثيرها على جميع محافظات الجمهورية، كما يلي:
- المنخفضات الخماسينية، هي المنخفضات التي تتشكل في السفوح الشرقية لجبال أطلس في وسط وغرب دولة الجزائر.
- تتحرك تلك الرياح بالتوازي مع سواحل البحر الأبيض المتوسط بداية من الجزائر لتونس، مرورا بليبيا ومصر، وانتهاءا ببلاد الشام والعراق وتركيا.
- ويبدأ وقت تأثيرها بالعادة مع بداية فصل الربيع فلكيا (الاعتدال الربيعي 22 مارس).
- وتستمر رياح الخماسين، لمدة 50 يوم، وهذا سبب تسميتها بالمنخفضات الخماسينية ( 50 يوم فترة تأثيرها أغلب السنوات).
تعمل هذه الرياح خلال رحلتها الطويلة على حمل كمياتٍ كبيرة من الأتربة والرمال
- قد تحجب نور الشمس بشكلٍ كامل وتحول النهار إلى ما يُشبه الليل.
- مع الاعتدال الربيعي تبدأ حرارة اليابسة بالزيادة أكثر من المناطق الساحلية والحرارة مياه البحر الأبيض المتوسط
- ينخفض الضغط الجوي كلما ارتفعت الحرارة في الصحاري، مما ينتج عنها عدم استقرار ديناميكي في طبقات الجو.
- وتلعب جبال أطلس في شمال غرب القارة الافريقية دوراً ديناميكياً في زيادة الحركة الدوانية للرياح المرافقة للمنخفض الجوي، في السفوح الشرقية للسلسلة الجبلية.
- تترافق المنخفضات الخماسينية، بجبهة دافئة وأجواء مغبرة ورياح نشطة، وربما حالة عدم استقرار جوي.
- يرافقها أيضا جبهة هوائية باردة وكتلة باردة نسبيا أو باردة تتسبب بهطول أمطار في بعض المناطق.
- تأثرت البلاد يوم الأحد بأول منخفض خماسيني لهذا الموسم
- تجلب معها رياح نشطة وجافة بشكل كبير، كما تندفع معه كميات كبيرة من الرمال من المناطق الصحراوية، وانخفضت الرؤية الأفقية على معظم الأنحاء خاصة الطرق الصحراوية.
اقرأ أيضًا: «الصحة»: إعلان تقرير إصابات كورونا أسبوعيا بدلا من البيان اليومي