الطريق
جريدة الطريق

مخترع يسطر اسم مصر بابتكاراته في جنيف

المهندس محمود الكومى
خلود عبد المطلب -

من الروبوت كيرا إلى زجاجة الحياة، شاب مصري يحفر اسمه في كتاب المخترعين والمبتكرين بالعالم، لم يسعى إلى لخدمة البشرية ورفع راية البحث العلمي بمصر أمام ابتكارات الغرب، وسباق التطور العلمي بالعالم، فحرص على اختيار أصعب المشاكل التي تمر بها البشرية من وباء كورونا وسر الحياة وهي الماء.

الإصرار على النجاح كان دافعه للابتكار، ففي البداية اخترع المهندس المصري "محمود الكومي"، روبوتاً لمحاربة وباء العصر فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذى كانت به الموجة الثانية آفة سامة تزهق الأرواح التي تلامسها، ومن هنا ابتكر "الكومي" روبوتاً يدعى "كيرا-03" للكشف على مرضى كورونا واجراء الاختبارات من على بُعد.

"الكومي" جعل الذكاء الاصطناعى كالعجينة بيديه يشكلها كما يريد

وفي حديثه لموقع "الطريق" عبر المخترع محمود الكومي، مهندس الذكاء الإصطناعي عن مدى سعادته لإبتكاره اختراعات تفيد البشرية، مضيفاً امتنانه للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى عن دعمه المعنوى وثقته الدائمة بى، فلقد حصلت على الميدالية الفضية بجنيف للإختراعات عام 2021 ، عن ابتكارى للروبوت "كيرا" وللسنة الثانية على التوالى أحصل على ميدالية برونزية جنيف عن "زجاجة الحياة" التي ستخدم مستقبل مياة الشرب بالعالم.

ELU Bottle زجاجة تحول الهواء إلى ماء

وقال "الكومي" هذه الزجاجة ليس زجاجة عادية فهى تحول الهواء إلى مياه فى وقت يتراوح من 1:30 إلى 2:30 من الساعات، وتصل سعتها إلى 1.2 لتر، فهذه الزجاجة سحرية وستغير من أسلوب الحياة البشرية فى المستقبل، بخلاف فائدتها لجنود الجيش فى الأماكن الجافة الغير متوفر بها المياه، فهى ستسهل هذا وتعيد تعبئة الهواء إلى ماء، كما سيتم إنتاج عدد كبير منها قريباً وتوزيعها بمصر والعالم.

وتابع فى البداية بدأت بجهاز كبير ثم وصلت إلى حجم الزجاجة وهذا تم على مراحل منذ عام 2016، وهذا بدعم من السيد الرئيس وحرمة خاصة بمنتدى شباب العالم الأخير، وهذا بعد ما ألقيت محاضرة بالمنتدى وعرضت الأفكار البحثية المتطورة وتضمنها نموذج روبرت كيرا ذو الوجه البشرى وإمكانيته لسحب عينات الدم من مرضى كورونا.

اقرأ أيضا: الروبوت ”كيرا-03” المصري يفحص المرضى للكشف عن كورونا (فيديو)

وأضاف "المخترع" السيدة انتصار السيسى دعمتنى كثيراً وتحدثت معى فى مناقشة بمنتدى الشباب وقالت "أنت فخر الشباب المصرى" وهذا جعلنى أشعر بالمسؤلية تجاه اسم مصر أمام العالم فى مجال البحث العلمى والذكاء الإصطناعى، وأحلم بأن يكون لدى شركة إنتاج سينمائى خاصة بأفلام الخيال العلمى والذكاء الإصطناعى.