حضارة مجرة درب التبانة.. مزاعم «ناسا» في وجود كائنات فضائية
قال كار بيلشر، الرئيس السابق لمعهد علم الأحياء الفلكي التابع لوكالة ناسا، إنه تم تعيين علماء اللاهوت للنظر في الآثار المترتبة على تطبيق أدوات العلوم للتواصل مع الكائنات الفضائية، وتطرق إلى استبعاد فكرة أن كوكب الأرض هو المكان الوحيد الذي توجد عليه حياة، في ظل وجود 100 مليار مجرة في الكون.
لهذه الأسباب يظل الفضاء الخارجي مغرياً للجنس البشري ودافعاً للتساؤلات عن ماهية الكون من حولنا، وهو مايدفعنا بشغف إلى المعرفة ومحاولة ارسال الذبذبات للتواصل مع كائنات لانعرف حقيقة مشاعرها تجاهنا، لاسيما بعد تحذير العلماء من خطورة تلك المغامرة التي لم يتم دراسة أبعادها وردود أفعال الكائنات الأخرى تجاهها إذ ربما تكون عدوانية أو يتم الإعتقاد بأن الإتصال بمثابة هجوم عليهم أو غير محبوب لهم.
وفي وقت سابق شكلت وكالة ناسا لجنة دينية مكون من حاخام وقسيس وإمام مهمتهم تحضير البشر لمثل هذا التواصل مع الكائنات الفضائية، ومهمة اللجنة تهدف إلى تقييم كيفية تفاعل الأديان مع وجود حياة خارج كوكب الأرض وكيف يمكن أن يؤثر هذا الاكتشاف على مفهوم الله والخلق.
وحذر علماء من جامعة أكسفورد البريطانية من بث معلومات على المواقع حول تلك الجهود لربما تكون العواقب وخيمة وغير مقصودة.
ويُذكر أن الذبذبات التي يتم إرسالها إلى مجرة درب التبانة، هي عبارة عن إشارات ترحيبية لدعوة الكواكب للإستجابة مع إرسال مصفوفة من المعلومات محددة بالموقع الزمني والمداري للنظام الشمسي.
تقترح وكالة ناسا بإرسال رسائل عبر التلسكوب الراديوي الكروي ذي الفتحة البالغة 500 متر والتابعة لعلماء من الصين وأمريكا قاموا بإنشائها خصصياً لهذه التجربة.
أشار فريق الباحثين في المشروع إلى أن التواصل "تطور مثير للاهتمام بشكل لا يصدق في مجال الاستكشاف العلمي للكون".
وينتظر العلماء الرد المشفر من الكائنات الفضائية وهي تجربة شبية لما حدث عام 1974 إذ تلقى العلماء تشفيراً إلكترونياً-بعد بث الرسالة من تلسكوب بمنطقة بورتريكو- لثروة البييانات الرياضية البيولوجية عن البشر وتم إرسال الرسالة في رمز ثنائي الآحاد والأصفار وبجرد فك الشفرة تشكل رسماً يتكون من شكل عصا للإنسان وهياكل تعبر عن النظام الشمسي الحالي، وعُرفت الرسالة باسم" آرسيبو".
أقرأ أيضاً:عاجل| السيسي يعزي رئيس جنوب أفريقيا في ضحايا فيضانات ”دیربان”