الطريق
جريدة الطريق

حمادة هلال في حواره لـ«الطريق»: أرقي نفسي وتعرضت لبعض الأحداث المرعبة بسبب «المداح 2»

حمادة هلال والصحفية دينا دهب
حوار- دينا دهب -

مدد يا رب.. كلمة يرددها الكثير من الجمهور هذه الفترة عقب متابعتهم لحلقات مسلسل "المداح 2" بطولة الفنان حمادة هلال، والذي يجسد دور الشيخ صابر المداح.

وتلقى النجم الكثير من التعليقات منذ عرض الحلقة الأولى وكان من بين التعليقات "ارقينا يا مداح"، إذ أنه يجسد دور الشيخ الذي عندما يرقي العليل تتحسن حالته بعدها.

كان لموقع "الطريق"، لقاءًا خاصًا مع حمادة هلال للحديث عن كواليس مسلسل المداح والصعاب التي واجهته

وإليكم نص الحوار في السطور التالية.

ما الذي جذبك لتقديم جزء ثانِ من "المداح"؟

أنا أكثر شيء يقلقني في حياتي هو تقديم جزء ثاني، لأن المقارنة به تكون كبيرة جدًا، ولكنني وجدت أن الجزء الثاني سيكون مختلف كثيرًا عن الجزء الأول وبنفس الوقت سيُكمل أحداث الجزء الأول، حيث وجدنا أن صابر المداح في الجزء الأول انتهى من كل شيء، ولهذا فكرنا بأن يكون الجزء الثاني يكون عن الحرب بين العالمين فهي حرب طويلة، والذي حمسني لتقديمه مجددًا هو أحمد سمير فرج كما شعرت أنه ليس له علاقة بالجزء الأول، وأيضًا كان يجب أن نجد رد فعل لأن صابر عندما خرج من هذا العالم خرج بالخطأ.

ما قصة الكوابيس التي جاءت لطاقم عمل المسلسل؟

الأمر هو أننا نستمع لصراخ ونرى أشياء مرعبة في التصوير وثعابين، فمن الطبيعي عندما نعود إلى منازلنا وننام فنحلم بالكوابيس.

ولكن هل حدث شيء مرعب حقيقي أثناء التصوير؟

للأمانة، حدثت أشياء عندما تواجدنا في مرسى علم وذلك أثناء تواجدي في الفندق، فكنا نصور وسمعنا من البنات العاملين أن قفل الباب يُفتح، وأنا لأنني أخاف أقفل القفل، ولكن المفاجأة أنه كان يُفتح بالفعل بدون أن يقترب منه أحد، ولكنني لم أركز وقتها، ثم ركزت بعد ذلك. فالفندق الذي كنا متواجدين به عبارة عن أكثر من قبة، ومن الطبيعي أن لا يسير عليها أحد، ولكنني كنت أشاهد خيال يسير فوق القبة سريعًا، ولهذا شغلت سورة البقرة، وكان من الطريف أن مارك مدير التصوير يخاف فكان يجعل كل مديرين التصوير ينامون بغرفته.

وماذا عن منطقة القصير؟

أحب أن أحيي كل أهل القصير فأهل القصير وقفوا بجانبنا بطريقة غير طبيعية، فكان بأحد المشاهد كنت أقرأ قرآن، وكلما قرآت وجدت السرير يهتز والمنزل يهتز، وعندنا أطلت في قراءة القرآن ازداد الاهتزاز، فهربت أنا ومدير التصوير الذي رمى الكاميرا من يده بسبب خوفه، ثم اكتشفنا أن المنزل بالفعل يوجد به شيء.

ما الذي حرصت أن عليه في الجزء الثانِ؟

حرصت أن نكون بعيد عن الجزء الأول وكذلك عن توقعات كل واحد، وكأنني اعطيك سؤال وتظل تفكر به حتى أقوم بحله في اليوم التالي.

هل حدث تغيير في السيناريو بعد التصوير؟

لا لم يحدث هذا مطلقًا.

ما رأيك في آداء سهر الصايغ؟

أنا أشكرها لأن الدور على الورق لا توجد بطلة ستوافق عليه، وكان هناك نجمة كبير ستقدم هذا الدور ولكن كان هناك فرق سن كبير ولكنها حدث عندها مشكلة، ووقتها فكرنا في العكس تمامًا ولماذا لا نبحث عن السن الأصغر ولأننا شاهدنا سهر كيف قدمت دورًا ناجحًا جدًا في مسلسلها العام الماضي فكرنا بها، ولكنها لم تُوافق ولكنني اقنعتها فهي لها معزة عندي وكذلك أنا، وسبحان الله منذ عرض الحلقة الأولى الجمهور يُنادي عليِ بمليكة.

وماذا تمثل لك شخصية المداح؟

هذه الشخصية كنت أود أن أقدمها منذ 6 سنوات لأنه كيان رسمته بداخلي وأنا أتمنى أن تقدم سلسلة أجزاء من المداحز

هل هذا يعني أن "المداح" يوجد له جزء ثالث؟

لا أعلم حتى الأن، ولكن إذا كان هناك ورق جيد ويستاهل فلماذا لا، فشخصية المداح له قصص كثيرة.

رأيك اي من نسرين طافش أم هبة مجدي لائقة على دور "رحاب"؟

نسرين كانت معنا، ولكنها دخلت تصوير مسلسلها فكان الوقت صعب جدًا لأنها تصور في سوريا، ولهذا أحمد سمير فرج قال لها أن هذا صعب بالنسبة له ومخاطرة لأننا سنصور في رمضان، ولهذا أشكر النجمة الكبيرة هبة مجدي أنها تأخذ الدور، لأن هذا الموضوع صعب على أي نجمة كبيرة، فالفنانة هبة مجدي هي التي لاقت أكثر على مسلسل "المداح"، لأنها مصرية مثلي ونفس اللهجة، ولأمانة ربنا نسرين اجتهدت على الدور جدًا العام الماضي وهي محترمة جدًا.

هل حمادة هلال يستطيع أن يرقي أحد مثل شخصية "المداح"؟

على قدي، فالرقية الشرعية من الممكن لأي شخص يرقي شخص آخر، ولكن أجمل شيء هو أن ترقي نفسك.

ما حقيقة الخلاف الذي حدث بين المنتج والفنان كمال أبو رية؟

لا يوجد أي خلافات، ولكن كل ما في الأمر أن الفنان الكبير كمال أبو رية كان يتصل بالمنتج والمنتج كان لديه حالة وفاة، ولهذا فهمها أنه يتجاهله ووقتها حزن، وبعد يوم تحدثت معه واتصافى، ولكن قصة الأفيش، غير صحيحة فالأفيش كان يتم تجميعه وهذه من عكوسات المسلسل.

هل تقصد في أعمالك أن تصل لكل الأجيال؟

في بدايتي الجمهور كان يقول أنني أخذ الخط الاجتماعي والأسري وشعرت أن الحديث أصبح يزداد في هذه الجزئية ولهذا قررت أن أقدم عمل عكس الاتجاه، ولكننا اضفنا أجزاء اجتماعية وسط مسلسل المداح لأن الشعب المصري والوطن العربي يحبون هذا.