الطريق
جريدة الطريق

إدريسا جانا يتلقى دعمًا واسعًا من شعب بلاده السنغال

محمد أبو سبحة -

تلقى إدريسا جانا جوي، لاعب باريس سان جيرمان، دعمًا من شعب بلاده السنغال، في ظل الهجوم الحاد الذي يتعرض له في فرنسا، بسبب رفضه دعم المثلية الجنسية.

الرئيس السنغالي ماكي سال عبر عن دعمه لـ إدريسا جانا جوي، وكتب على تويتر "أنا أدعم إدريسا جانا جوي. يجب احترام معتقداته الدينية".

وكان لاعب الوسط السنغالي الدولي غاب عن مباراة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي ضد مونبلييه يوم السبت، والتي كان من المقرر أن يرتدي خلالها اللاعبون قمصان قوس قزح لدعم حركة المثليين.

بحسب المدرب ماوريسيو بوكيتينو، تغيب إدريسا "لأسباب شخصية".

دفع ذلك محطة إذاعية RMC إلى الافتراض أن اللاعب السنغالي تجنب المشاركة في المباراة حتى لا يرتدي القميص.

لاعب باريس سان جيرمان غاب أيضا العام الماضي عن مباراة في يوم مخصص لمكافحة رهاب المثلية الجنسية.

في السنغال، حيث 95 في المائة من السكان مسلمون، المثلية الجنسية بمثابة انحراف، منافي للطبيعة، وفي هذا البلد الأفريقي يحكم على مرتكب هذا الفعل الشنيع بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات.

وسائل التواصل الاجتماعي شهدت رسائل دعم واسعة من الشخصيات البارزة في السياسة والفنون والرياضة.

وقال وزير الرياضة السنغالي مطر با في بيان مساء الاثنين: "عندما توقع (مع ناد)، فإن الأمر يتعلق بلعب كرة القدم. ليس للترويج لأي شيء أو تنحية معتقداتك جانبا".

كما جاء دعم من رئيس الوزراء السابق محمد بون عبد الله، الذي كتب على تويتر "تشبث هناك يا جايندي" في منشور مصحوب بآيات من القرآن.

وعبّر بوبكر بوريس ديوب، الكاتب الحائز على جائزة نيوستادت الدولية للأدب هذا العام، عن "تضامنه التام مع إدريسا جانا غوي" على تويتر.

لم يتحدث إدريسا جانا جوي علنًا عن سبب غيابه عن المباراة.

برتراند لامبرت، رئيس نادي بانام بويز وجيرلز يونايتد لكرة القدم، قال مهاجما اللاعب إدريسا: "لجأ لهذه الحيلة العام الماضي"، "ليس هناك شك في نواياه".

يذكر أن لجنة الأخلاق في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم استدعت اللاعب إدريسا جاي، للتحقيق معه في أسباب غيابه عن المباراة.

اقرأ المزيد: بايدن: وظفت بروفيسورًا ليشرح لي عن الإسلام و”المهدي”