الطريق
جريدة الطريق

احتجاجات غاضبة بعد إهانة الرسول على التلفاز في الهند

الهند
عزة عاطف -

يحاول عدد من المسئولين في الهند استفزاز مشاعر المسلمين طوال الوقت، وإثارة الفتنة بين طوائف الشعب بتصريحات موجهة، وبمجرد أن يتخذ المسلمون أي موقف غاضب لنصرة دينهم يبدأ التضخيم والتهويل لأفعالهم ليقولوا "ها أنتم ذا".

اندلعت احتجاجات غاضبة في عدة مناطق بـ الهند بعد صلاة الجمعة أمس بسبب تصريحات مهينة للرسول (صلى الله عليه وسلم) أدلى بها المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا «نوبور شارما» خلال مناظرة تلفزيونية مؤخرًا.

ووفقًا لوسائل الإعلام الهندية فقد خرج المئات من الأشخاص في احتجاجات غاضبة على التصريحات المستفزة للمسلمين عبر شاشات التلفاز، والتي أهان فيها عدد من المسئولين التبي محمد.

اقرأ أيضًا: رجل نيجيري يطعن 8 أشخاص في مدينة مومباي الهندية

ألقت شرطة أوتار براديش القبض على 800 شخص، واعتقلت 24 واحتجزت 12 لاستجوابهم فيما يتعلق بأعمال الشغب والعنف في كانبور.

وقد وثقت مقاطع فيديو اعتداء الشرطة بالعصي والغاز المسيل للدموع على المحتجين.

وقال المدير العام للشرطة «براشانت كومار» إنه سيتم الحجز على ممتلكات المتورطين في أعمال العنف أو هدمها بالكامل.

كان من بين المعتقلين «حياة ظفر هاشمي» رئيسة جمعية مولانا محمد علي (MMA) وهي منظمة اجتماعية محلية، وزعمت الشرطة أن هاشمي هو العقل المدبر وراء أعمال العنف بالإضافة إلى ثلاثة آخرين من منطقة حضراتجانج في لكناو.

وقال الضابط في تصريحات تبدو منحازة لطرف على طرف: "سيتم عرض المتهمين المقبوض عليهم أمام المحكمة وسنطلب 14 يومًا من الحبس الاحتياطي للشرطة لاستجوابهم حول المؤامرة وراء الحادث".

ووفقًا لمنظمة SHO، دعا الهاشمي ورجاله إلى إغلاق المتاجر يوم الجمعة احتجاجًا على الإهانات التي أدلى بها المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا ضد النبي.

وزعمت المنظمة في تصريحات -غير موثقة بالأدلة- أن المشاغبين حملوا أسلحة فتاكة، وألقوا قنابل حارقة ونزلوا إلى الشوارع، مما تسبب في حالة من الذعر في المنطقة.