دراسة: العلاج الإشعاعي ليس مطلوبًا دائمًا لسرطان الثدي في مراحله المبكرة

النساء الأكبر سنا في مرحلة مبكرة لسرطان الثدي قد لا تحتاج العلاج الإشعاعي بعد الخضوع لعملية جراحية، وفقا لما صرحه الباحث تيموثي ويلان وفريقه بجامعة ماكماستر.
وقال ويلان إن النساء البالغات من العمر 55 عامًا أو أكبر لديهن ثدي واحد وخلايا سرطانية يمكن معالجة عرض نمط حيوي محدد، يحدد النوع الفرعي اللمعي A بشكل فعال بالجراحة وعلاج الغدد الصماء فقط، حيث قدم بحثًا في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو في 7 يونيو.
كما أن فريق بحثه يعمل مع مجموعة علم الأورام السريرية في أونتاريوفي هاملتون هيلث ساينسز، حيث تتبعت 501 مريضًا مصابون بسرطان الثدي اللمعي (أ ) لمدة خمس سنوات بعد الجراحة ووجدوا أن تكرار الإصابة بالسرطان في الثدي كان 2.3 في المائة فقط دون العلاج الإشعاعي، وكان هذا مشابهًا تقريبًا لخطر 1.9٪ كان لدى هذه العينة المريضة للإصابة بسرطان الثدي الجديد في ثديهم الآخر غير المعالج.
وقال ويلان: "في هذا الوقت إن المرضى المصابين بسرطان الثدي في مراحله المبكرة يخضعون عادةً لدورات علاج إشعاعي من ثلاثة إلى خمسة أسابيع لتقليل خطر تكرار الإصابة بالسرطان، كما أن هذه النتائج مثيرة لأننا حددنا مجموعة معينة من المرضى الذين يمكنهم تجنب العلاج الإشعاعي والآثار الجانبية المرتبطة به، ومن المحتمل أن يتغيروا من أجل الممارسة الطبية الأفضل حول علاج سرطان الثدي".
وقال إن الخطر العام لتكرار الإصابة بالسرطان بعد الجراحة والمحافظة على الثدي قد انخفض في السنوات الأخيرة بفضل الفحص الماموجرام المنتظم والتقنيات الجراحية المحسنة والعلاجات النظامية الأفضل، كما إن بحثه يتتبع الآن مرضى سرطان الثدي اللمعي A المتغير لمدة 10 سنوات لمعرفة المزيد عن فعالية العلاج دون استخدام العلاج الإشعاعي.