الطريق
جريدة الطريق

«طالبة تنهي حياتها شنقا».. مرض خطير يسبب تدهور في حالة المراهقين

طالبة تنهي حياتها شنقا
ميرنا سامي -

مأساة حلت على أهالي منزل بقرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بعد انتحار طفلة شنقا في غرفة منزلها بعد مشاجرة حادة بين والدة الطفلة التي تدعى "آية" في سن الـ ثلاثة عشر عاما.

وفقا لتحقيقات النيابة العامة لبعض الشهود أن السبب بعض أودية علاجية كانت تأخذها المنتحرة نتيجة عملية الزائدة الدودية منذ أيام، وتبين من تحقيقات النيابة العامة أن هذه ليست أول مرة تحاول فيها الانتحار أو الذهاب إلى المقابر وهذا بسبب حصولها على انخفاض دراجتها بالنتيجة الاعدادية.

الاكتئاب مرض خطير يؤثر على الكبار والصغار ولكن قد يكون الطفل في مرحلة البلوغ أكثر عرضة لحالات الانتحار نتيجة الإكتئاب الحد ويكون له عدة أسباب منها مرض تدهور المراهقين، لذلك أوضح استشاري الطب النفسي كيفية التعامل مع الطفل من سن الثانية عشر حتى الرابعة عشر.

وقال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، إن الأطفال من سن 12 إلى 14 عام يحتجون صداقة العائلة والأهل، ولا يعتمد الاهتمام على شراء الرفاهيات ولكن بالتعامل وعدم السخرية والتنمر عند عرض شكواهم.

وأوضح فرويز، في تصريحات خاصة لـ «الطريق»، أن هناك مرض يسمى تدهور سن المراهقة والذي يلجأ في الطفل للانتحار في حالة الشعور بالضغوط الاجتماعية، والابتزاز والعنف الأسري طريقا لاصابة المراهق بحالة اكتئاب تدفعه لاذية نفسه.

واختتم استشاري الطب النفسي، أن الإجبار من الأكثر الأشياء كرها عند سن البلوغ، فمن الممكن الإجبار يأتي في حالة الاختيار بين أشياء محددة ولكن لا يأتي على شئ معين فقط، بث الغيرة في نفوسهم ما يجعلهم غير قادرين على التفوق وهذه من الاشياء التي تقدم بشكل كبير على الانتحار.

ويذكر أن الأطفال تحت سن الرابعة عشر سنة والذين فقدوا حياتهم نتيجة الانتحار غالباً كانوا يعانون من مشاكل في علاقاتهم مع العائلة والأصدقاء، وانعكست هذه المشاكل على الصحة النفسية في صورة نقص وتشتت الانتباه، في حين تنعكس عند المراهقين بشكل اكتئاب وتعاسة.