الطريق
جريدة الطريق

في ذكرى ميلاد العندليب.. كاد يموت في طفولته ولهذا السبب استغاث بـعبد الناصر

عبد الحليم حافظ وجمال عبد الناصر
ياسمين حمادة -

يصادف اليوم الثلاثاء الموافق له 21 يونيو ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذي كان يعد رمزًا للرومانسية منذ أن بدأ مسيرته الغنائية وحتى رحيله.

وما لا يعرفه الكثيرين أن العندليب الأسمر كاد أن يقتل بعد ولادته حيث قال أحد النقاد: "بعد وفاة أمه إثر ولادته عائلة العندليب تشائمت منه، واقترحت إحدى السيدات أن ترضعه من أمه بعد أن توفيت ليلحق بها عبد الحليم وهو طفل، ويموت معها".

ذكرى ميلاد عبد الحليم حافظ

وأضاف: "ولكن عليا شقيقة عبد الحليم حافظ صرخت فيهم ومنعتهم من إرضاع أخيها من والدته وهي متوفاة"، ويشار أنه قبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش يتيم الأب والأم، ثم أخذه خاله ليعيش معه، وهناك أصيب بالبلهارسيا في طفولته وكانت بدايته الفنية من خلال الإذاعة عام 1951.

بينما تعد الانطلاقة الحقيقية من خلال أغنية يا حلو يا أسمر للإذاعة وكانت من كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي.

وفي سياق آخر، كانت قد ترددت أخبار أن هناك عدد من الفنانين يعملون مع صلاح نصر مدير جهاز المخابرات العامة في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومن جانبها كشفت الكاتبة إيريس نظمي عن العلاقة التي جمعت بين العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وقيادات ثورة يوليو.

العندليب وجمال عبد الناصر

وأوضحت أن العندليب ارتبك خلال أول لقاء جمعه بالرئيس جمال عبدالناصر، وخفف عنه الرئيس عندما ابتسم له وقال له إحنا بنعتبرك ظهرت مع الثورة، ومن ضمن المواقف التي جمع العندليب والرئيس أنه استغاث به بسبب صلاح نصر.

وذلك ليرفع الرقابة عن تليفونه المراقب من قبل المخابرات بعدما علم أن كل تليفونات الفنانين مراقبة بأمر من صلاح نصر، ووقتها أعرب للرئيس عن استيائه من تصرفات صلاح نصر معه، وأشار إلى أنه يود جانب من الخصوصية لنفسه.

اقرأ أيضًا: مديحة الحسيني تستغيث: ابني مدمن وبعت عفشي عشان أعالجه وسرقني وهرب

وطلب العندليب من الرئيس جمال عبد الناصر أن يرحمه من هذا الإزعاج، قائلاً: "يحاول أن يستغلني ويورطني في عمل غير مشروع، وأنا فنان عملي الوحيد الفن".

وأضاف: "وأغني لبلدي وللناس ولا أحب إطلاقا أن تكون لي علاقة بأجهزة صلاح نصر".