الطريق
جريدة الطريق

العثور على المياه فوق سطح القمر والكائنات الفضائية.. الملخص الأسبوعي لأخبار الفضاء

الفضاء
رضوى محمد -

من مركبة الهبوط الصينية التي عثرت على دليل على وجود المياه الأصلية على سطح القمر، وإعلان الصين عن اكتشافها علامات على وجود حضارة غريبة، إلى المسبار المتجول التابع لناسا الذي عثر على قطعة غريبة من الرقائق المعدنية على سطح المريخ واكتشاف الثقب الأسود الأسرع نموًا، كان الأسبوع الماضي مثيرًا للغاية لجميع المهووسين بأخبار الفضاء.

وفي السطور التالية إليك أكثر أخبار الفضاء إثارة للاهتمام في الأسبوع الماضي بحسب تقرير لموقع "إنديان إكسبريس".

علامات على وجود حضارات غريبة

قالت الصين إن تلسكوبها العملاق التقط علامات على حضارات غريبة، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة Science and Technology Daily قبل أن يتم حذفه فيما بعد، ولكن وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية وموقع التواصل الاجتماعي Weibo كانت قد حصلت على جزء منه.

اقرأ أيضًا: للمرة الأولى.. اكتشاف مخلوق غريب يشبه الفيل على المريخ «صور»

كما اكتشفت شركة Sky Eye الأمريكية إشارات كهرومغناطيسية ضيقة النطاق تختلف عن الإشارات السابقة التي تم التقاطها ويقوم الفريق بفحصها، وفقًا لما ذكره Zhang Tonjie، كبير العلماء في فريق بحث عن حضارة خارج كوكب الأرض، شارك في تأسيسه جامعة بكين نورمال، المرصد الفلكي الوطني التابع للأكاديمية الصينية، وكلية العلوم في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وهو الذي استشهدت به الصحيفة اليومية.

قطعة من ورق القصدير على سطح المريخ

التقط المسبار المتجول في المريخ صورة غير متوقعة بكاميرا Mastcam-Z اليسرى؛ قطعة لامعة من القصدير عالقة على صخرة على الكوكب المجاور، وتم تحديد الجسم على أنه جزءًا من غطاء حراري ربما يكون قد أتى من مرحلة نزول الصاروخ الذي هبط على الكوكب.

هذا تفسير مُرضٍ إلى حد ما باستثناء تحذير واحد: تحطمت مرحلة الهبوط على بعد حوالي كيلومترين من مكان رصد قطعة القصدير، لكن العلماء ليس لديهم تفسير لكيفية وصولها إلى هناك.

علاوة على ذلك، فهم غير متأكدين من أي جزء من المركبة الفضائية أتت منها، وحاليًا، يُفترض أن القطعة هبطت هناك أثناء هبوط المركبة الفضائية أو انفجرت هناك بفعل رياح المريخ.

الثقب الأسود الأسرع نموًا

اكتشف علماء الفلك من الجامعة الوطنية الأسترالية ما بدا أنه أسرع ثقب أسود تم رصده في الفضاء على الإطلاق.

ووفقًا لهم، فإن الثقب الأسود ينمو بسرعة كبيرة بحيث يستهلك ما يعادل كتلة أرضية واحدة في الثانية، حيث أصبح الثقب الأسود أكثر سطوعًا بمقدار 7000 مرة من كل الضوء في مجرتنا مجتمعة، مما يجعله مرئيًا لعلماء الفلك عبر الكوكب.

كما يتوقع العلماء بأن الثقب الأسود الضخم قد يتشكل نتيجة اصطدام مجرتين كبيرتين مع بعضهما البعض، وعادة، تتشكل الثقوب السوداء عندما تنهار النجوم الضخمة على نفسها، مما يتسبب في حدوث مستعر أعظم، كما يتم انهيار الجزء المتبقي من النجم بفعل الجاذبية ويتحول إلى ثقب أسود ، يحبس كل شيء بما في ذلك الضوء.

المياه الأصلية على القمر

قدمت العينات التي تم جمعها بواسطة مركبة الهبوط على سطح القمر الصينية Chang'E-5 أول تأكيد نهائي في الموقع في الوقت الفعلي لإثبات وجود مصدر مياه محلي على سطح القمر، وجمعت المركبة عينات من Oceanus Procellarum على سطح القمر، وهي فرس بازلتية قديمة تعني "محيط العواصف".

وتم تقديم أول تأكيد لإشارة المياه من خلال تحليل طيفي على متن الطائرة في عام 2021 وتم التحقق من صحة ذلك لاحقًا عندما عادت مركبة الهبوط في عام 2021 مع الاختبارات المعملية للعينات، وقرر الفريق لاحقًا أن الماء نشأ من القمر نفسه، بدلا من أن يكون نتيجة للرياح الشمسية أو عوامل خارجية أخرى.