الطريق
جريدة الطريق

مركز الأزهر: الخوض في أعراض المسلمين سلوك محرم

مركز الأزهر العالمي للفتوى
فكرية محسن -

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا مبرر لجريمة قتل النّفس مُطلقًا، سواء في ذلك قتل الإنسان لأخيه الإنسان أم اعتداء الإنسان على نفسه بالانتحار، بل تبرير الجرائم جريمة كُبرى كذلك.

وقال المركز في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "كرم الإسلام المرأة، ووصّى بها سيدنا رسول الله خيرًا، ولا يجني المُجتمع من محاولات تسليعها في كثير من المحتويات الترفيهية إلا مزيدًا من انتهاك حقوقها، والتجرؤ البغيض عليها".

اقرأ أيضًا: خطوات حجز تذاكر قطارات عيد الأضحى المبارك

وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الخوض في أعراض المسلمين -سيما من أسلم روحه لبارئه سبحانه- سلوك مُحرَّم، وإيذاء مذموم للأحياء والأموات، ذمّ الله صاحبه في القرآن الكريم، فقال سبحانه: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}. [ الأحزاب: 58]

وتابع المركز أنه للمجتمع الإيجابي دورٌ واعٍ في وأد الجرائم، وحسن التّخلص من أجزائه المفسدة المُخرّبة، بالاتحاد والفاعلية والحفاظ على القانون، أما السلبية مع القدرة على منع المعتدي، والاكتفاء بتصوير الجرائم عن بُعد، فأمور تساعد على تفاقم الجريمة وتجرؤ المُجرمين.