استنجدت بوالدتها فتركتها فريسة.. مأساة سيدة أحرقها زوجها وجنينها في أكتوبر
تدق الساعة الحادية عشر مساءا يوم الرابع عشر من شهر يونيو الجاري، تلقت سيدة مسنة اتصالا هاتفيا من ابنتها تأول بالصراخ والبكاء مستنجدة بوالدتها "تعالي والنبي أنا بموت بسام بيضربني" لترد العجوز "الصباح رباح يا بنتي الوقت أتأخر" لتغلق الهاتف وتستسلم الابنة لاعتداء زوجها بالضرب والسب وتطورت المشادأة، حيث استهل الزوج سكين وطعن الزوجة 3 طعنات نافذة ولم ينتهي الأمر عند ذلك الحد، حتي اشعل النار بجثتها ودفنها.
لم يقف حمل الزوجة في جنينها بالشهر الثاني حائلا بين المتهم وبين جريمة اقترفتها كلتا يداه بحق رفيقة دربه، ضاربا بعرض 10 أعوام من الزواج وتحملها اعتدائه الدائم عليها عرض الحائط لينهي حياتها بطريقة بشعة، بسبب رفضها إعطائها 300 جنيه ثمن عملها كبائعة مناديل تجوب الشوارع طوال اليوم لتعود إلى منزلها منهمكة، وتبدأ فقرة تعذيبها والاعتداء عليها.
وعلي بعد خطوات وقت حدوث الجريمة يقف طفلهما، والذي يبلغ من العمر 8 سنوات يحاول الدفاع عن والدته لينتهي به الأمر بطعنة في الظهر والضرب حتي يفقد الوعي.
وسط سكون الليل يجلس الزوج بجانب جثة زوجته يفكر في مكيدة للهروب بفعلته ليجد فكرة بدفن الجثة في صحراء أكتوبر، وفي اليوم التالي تلقي الزوج اتصالاً هاتفيا من والده زوجته تتسائل عن ابنتها يتنصل منها تارة ويغلق هاتفه تارة حتي مضى أسبوع، وقررت الأم الحضور من دمياط إلي القاهرة لتطمئن علي نجلتها وتفاجئ بغيابها منذ يوم الواقعة وهروب المتهم.
اقرأ أيضا: إصابة 4 أشخاص إثر حادث انقلاب سيارة بالمنيا
البداية عندما تلقى قسم شرطة ثالت أكتوبر، بلاغا بالعثور على جثة أحد الأشخاص ملقى بالطريق الصحراوي بمدينة 6 أكتوبر؛ وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة ربة منزل مقتولة وبها آثار حروق متفرقة بالجسد؛ وبعمل التحريات تبين أن المجني عليها تدعى "رانيا أ" تبلغ من العمر30 عاما، وأن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها يدعى بسام بسبب خلافات أسرية بينهما، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان القسم.