الطريق
جريدة الطريق

بعد قرار جديد بشأن أولمبياد باريس.. محمد إيهاب يعلن اعتزال رفع الأثقال

محمد ايهاب
شريف كمال -

أعلن بطل رفع الأثقال المصري محمد إيهاب عن اعتزاله اللعبة رسميًا، معربًا عن سعادته بما قدمه طوال مشواره خلال الفترات الماضية.

وكشف إيهاب في بيان رسمي عن أسباب اعتزاله، مشيرًا إلى أنه يأتي بسبب الغاء فئة وزنه (81 كيلو جرام) من دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بباريس 2024.

وجاء بيان إيهاب على النحو التالي:-

"وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا".
الحمد لله اليوم أترك السباق كلاعبا، و بكامل إرادتى ليس ضعفا ولا تخاذلا ولكن من أجل ثقتكم الغاليه فى وعودى والميثاق المبنى على الصدق والإطار الذى عودتكم أن ترونى فيه واحتراما لنفسى أنسحب بعد إلغاء فئه وزنى (81 كجم) من الأولمبياد القادمه باريس 2024.

قطار الأرقام لا يتوقف والوقت ليس فى صالحى لتغيير مسارى وقد ينتفع به غيرى فى التجهيزات، هذا ومن أجل صحتى النفسيه نكتفى بهذا القدر من المحاوله...
نحمد الله على مدار خمسه عشر عاما داخل عرين المنتخب القومى المصرى شاركت فيهم بـ (٦ موازين) دوليه توّجت فى جميعهم.. أعطانا الله فيهم من القوة والصبر للنجاة من حروب عظيمة وتحقيق قدر كبير من الطموحات كانت على أرض الواقع مستحيلة.

وفضل من الله لكى أتوّج بشرف تمثيل بلدى ورفع علم مصر فى المحافل الدوليه بأكبر رصيد لميداليات فى التاريخ المصرى والعربى والإفريقى فى البطولات العالمية للكبار وصولا للميدالية الأوليمبيه إرث رياضى أفتخر به، وعِلما لم أبخل يوما به لا على نفسى ولا على غيرى ابتغاء وجه الله ، ورزق وفير من الصحة والعافية أنفقتهم فى طريق كسبت منه رزقا حلالا يرتضيه.

مؤمن أن كل شئ له وقته ولكل بداية نهاية وحياتنا مراحل وثقتى بالله تكفيني وتغمرنى بالأمل والتفاؤل فيما هو قادم من فرص وبدائل ما دامت نوايانا لا تحمل للجميع إلا الخير.

تعاملت مع الأثقال لأعوام وتعلمت أن النجاح ليس حكرا لأحد فمن يجتهد يصل، ولم يهون عليا الطريق إلا دعمكم، و باستكمال المسيره إن شاء الله مع أصدقائي الأبطال قادرون بالعزيمة والإخلاص على تحقيقها.

اقرأ أيضًا.. المحكمة الرياضية الدولية تحرم المصري البورسعيدي من القيد.. لهذا السبب

أشكر الجميع على شتى أنواع الدعم والتقدير والاحتواء السنوات التى قضيتها معكم، وكان لى عظيم الشرف أن تكون جميع بطولاتى باسم مصر وجميع إنجازاتى بمدربين مصريين وقد تكون هى الذكريات التى استشهد بها لآخر عمرى بأنها من الأجمل، ورسالتى فيها معكم كانت هى الأرقى، نسأل الله أن تكون شاهده لنا لا علينا يوم أن نلقاه.

وأخيرا أرجوا من الله أن أكون تركت شيئا طيبا فى نفوس الجميع يتذكرونه بالخير، أسأل الله العفو متسامحا لكل من أخطأ فى حقى من أجل إبقاء الود، و أن يعيننى قولاً وفعلاً على أن أكون رداً لكل جميل فعلتموه ما استطعت، وأن يحسن لنا الله ختامنا فيما بقى.

حفظ الله مصر وأبطالها.