«20 عاماً من النكسات».. هل أصبح الإسماعيلي فريسة سهلة للأندية المصرية؟
لا شك أن الفريق الأول لكرة القدم النادي الإسماعيلي يعيش أسوء فتراته التاريخية منذ تأسيسه عام 1924.
ويعاني الدرويش من لعنة الحظ الكروي والابتعاد عن الإنتصارات والسقوط في ضربات الهزيمة منذ عام 2002 عندما حقق الجيل الذهبي للإسماعيلي بطولة الدوري المصري.
وترصد «الطريق» في سطور التقرير التالي كيف وأصبح الإسماعيلي فريسة سهلة للأندية المصرية؟
تغيير الإدارات بداية الإنهيار
يعاني الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي منذ بداية الموسم من تغيير المدربين، وهذا أمر سئ للاعبين في التأقلم مع جميع أفكار المختلفة من مدرب أجنبي إلى مدرب آخر محلي.
فعدم الاستقرار الفني سبب كبير من أسباب عدم تواجد الإسماعيلي في ساحة التتويج بالبطولات والألقاب سواء في الدوري المصري او غيره.
الخسارة من كبار وصغار الدوري
من الدلائل التي تثبت أن الإسماعيلي أصبح فريسة للأندية المحلية، هو الهزيمة من معظم أندية الدوري، من كبار المسابقة المحلية ومن الوافدين الجدد للدوري الممتاز.
ولعب الإسماعيلي بالنسخة الجارية بمسابقة الدوري 22 مباراة، نجح في تحقيق الفوز في 4 مباريات وتعادل في 8 مناسبات بينما سقط في الهزيمة في 10 جولات، وهذا ما يعني أن الدراويش يعيش أسوء مواسمه الكروية مبتعدًا عن التتويج بالبطولات.
الإقصاء من رابطة الأندية المصرية
الإسماعيلي كان أمامه فرصة التتويج بلقب بعد غياب أكثر من 20 عامًا إلا أن عزل المحلة تمكن من خطف الفرصة بالذهاب إلى نهائي كأس الرابطة المصرية.
وتمكن زعيم الفلاحين هزيمة الدراويش بنتيحة 4-3 في مباراة شهدت تعادل مثير 2-2 في الأشواط الإضافية.