تعزيز أمني وحل الدولتين.. أهم رسائل بايدن في الإعلان الأمريكي الإسرائيلي
وقع منذ قليل، الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد على "إعلان القدس" الذي عزز التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية والدولة العبرية.
وذلك خلال زيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل التي تنتهي غدًا ليكمل رحلته المتجهة إلى جدة، بعد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في رام الله بالضفة الغربية، وترصد "الطريق" أبرز رسائله التي أشار إليها من القدس المحتلة.
حمل الإعلان الأمريكي الإسرائيلي الكثير من التعزيزات الأمنية والاقتصادية، أبرزها التزام واشنطن بأمن إسرائيل وقوة ردعها، مفيدًا بأن أمريكا ستستخدم كل مالديها من قوة لإحباط المخطط الإيراني الذي يهدف إلى تطوير سلاح نووي.
الصفقة الأمريكية- الإسرائيلية
وأكد بايدن أن أمن إسرائيل ضروري لمصالح واشنطن، كما أنه يمثل ركيزة للأمن الإقليمي، معززًا تأكيده على التعاون في تقنيات الدفاع المتطورة.
وشمل الإعلان تعاون في أنظمة أسلحة الليزر عالية الطاقة، واتفاقيات السلام المهمة لأمن المنطقة واستقرارها، مرحبًا بمنتدى النقب حول التعاون الإقليمي.
ووفققًا لقناة "العربية"، يتطلع بايدن لتوسيع دائرة السلام مع المزيد من الدول العربية، مشددًا على ضرورة استمرار مساعدة أوكرانيا إنسانيا، والتأكيد أيضًا على الالتزام بالحوار مع الفلسطينيين.
حل الدولتين
ووصف الرئيس الأمريكي حركة "حماس" بأنها تسعى لتأجيج التوتر والتحريض على العنف، لافتًا إلى ضرورة العمل على حل الدولتين.
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع السلطة الفلسطينية،، لتعزيز الاقتصاد الفلسطيني.
وسلط الرئيس الأمريكي الضوء على ضرورة مواجهة تحديات تغير المناخ والأمن الغذائي، حيث يصب التعاون في صالح الشرق الأوسط والعالم
جولة بايدن
وبدأ الرئيس الأمريكي بايدن جولته في الشرق الأوسط أمس الأربعاء حيث وصل إلى مطار بن جوريون في إسرائيل، وسيتجه غدًا إلى السعودية حيث تعقد قمة بمشاركة دول عربية.