الطريق
جريدة الطريق

عاجل… تزامنا مع زيارة الرئيس السيسي لبرلين.. من هو المستشار الألماني أولاف شولتز؟

 أولاف شولتز
ولاء النجار -

دعا المستشار الألماني "أولاف شولتز" الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في فعاليات "حوار بيترسبرج للمناخ" المقرر عقده غدًا الاثنين ليكون برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا.

ويعتبر "حوار بيترسبرج" للمناخ من الفعاليات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل ومن المقرر أن تشهد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبرلين لقاء مع مجموعة من المسئولين في ألمانيا، في مقدمتهم المستشار الألماني "أولاف شولتز"، وتستعرض "الطريق" أبرز المعلومات عن المستشار الألماني "أولاف شولتز".

المستشار الألماني أولاف شولتز هو محامي ألماني من مواليد يونيو 1958 واشترك في الحزب الاشتراكي الديمقراطي وهو يبلغ من العمر 17 عامًا، وكان يميل أكثر إلى الأفكار اليسارية للحزب، ثم أصبح محاميا متخصصا في قانون العمل وانتخب نائبا في العام 1998، كما أنه كان عمدة هامبورج في عام 2011 وشغل منصب الوزير الاتحادي للشؤون المالية في 2018.



اقرأ أيضًا: الرئيس السيسي يتوجه إلى برلين للمشاركة في فعاليات «حوار بيترسبرج للمناخ»

أولاف شولتز هو تاسع مستشار تولى منصب نائب المستشارة الألمانية بحكومة ميركل الرابعة، كما أنه ترأس ائتلافا من أحزاب "الاشتراكي الديمقراطي والخضر والديمقراطي الحر".

أما عن سياساته الداخلية فقد عمل على خفض سن الاقتراع بالانتخابات من 18 إلى 16 عامًا، كما عمل على تكثيف الجهود لمواجهة أزمة تغير المناخ، فضلًا عن اهتمامه بتوسيع استخدام الطاقة المتجددة.

وبالنسبة لسياساته الخارجية فتمثلت في تيسير الطريق للحصول على الجنسية الألمانية وترحيل المهاجرين الذين لم يحصلوا على حق اللجوء.


وعقب مجموعة من الإخفاقات الانتخابية، ترك "شولتز" منصب الأمين العام للحزب عام 2004، وفي عام 2007 تسلم وزارة العمل.

والمعروف عنه أنه كانت تربطه علاقة قوية ووثيقة مع ميركل التي دعمته بشكل علني في عام 2017 عقب الاحتجاجات الشديدة في قمة مجموعة العشرين في هامبورج.

اقرأ أيضًا: عاجل | الحكومة تكشف حقيقة تعرض مصر لأزمات نقص واختفاء سلع غذائية

إدارته لأزمة كوفيد 19

ترأس أولاف شولتز اجتماعات مجلس الوزراء عند دخول المستشارة ميركل في عزلة كإجراء احترازي في ظل أزمة كورونا، كما أنه كان مسؤولا عن الإشراف على مبلغ 884 مليار دولار كانت قد قدمتها الحكومة الفيدرالية لمساعدة العمال الألمان في تخطي الآثار السلبية الناتجة عن أزمة كورونا.

يرى "شولتز"، أن السلاح القوي يتمثل في استخدام كل الإمكانيات المتاحة للتخلص من أي عقبات اقتصادي تسبب بها وباء كورونا.

وعلى الرغم من جميع التحديات الناتجة عن أزمة كورونا، تمكن "شولتز" من النجاح في إدارة مؤسسة الرعاية الاجتماعية التابعة للدولة كما سعى للحفاظ على التماسك الاجتماعي والبقاء مخلصًا لجذوره اليسارية، وكان شعاره الدائم أن ألمانيا تستطيع مواجهة وباء كورونا من الناحية المالية.

وقبل ترشحه رسميًا لمنصب المستشار، عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي، كان دائم القول، "نحن بحاجة إلى العمل وليس إلى الغرور".