الطريق
جريدة الطريق

بعد طرحها.. غلاف رواية «حديث الصباح والمساء» لـ«نجيب محفوظ» بين مؤيد ومعارض

غلاف الرواية
آية صلاح -

آثار غلاف رواية «حديث الصباح والمساء» انتقادات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد طرحها عن دار ديوان للنشر والتوزيع، بين مؤيد ومعارض الاغلاف معتبرين أن تصميمها بعيد عن روح أعمال نجيب محفوظ، حيث تكون رابع الأعمال بعد «اللص والكلاب»، و«أفراح القبة»، و«ثرثرة فوق النيل»

نشرت صفحة باسم Nagwan Maher على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورة غلاف رواية حديث الصباح والمساء، وعلقت عليها قائلاً:
«الإصدار الجديد لديوان عن أعمال نجيب محفوظ.. رواية حديث الصباح والمساء
حلو الغلاف.. حبيته»

وكتب صفحة باسم Ahmed El Ansary على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «غلاف رواية حديث الصباح والمساء الجديد بيفكرنى بأغلفة قصص المدرسة بتاعة الثانوي.. يا أهل الخير يا مؤسسة عايزة تسوق للاجيال الجديدة، ممكن نظرة على أغلفة الروايات الأجنبى وتحاولوا تقلدوها.. ده لو عايزين قراء تقرأ»

يشار أن لوحة غلاف رواية «حديث الصباح والمساء»، لمريم الرويني، وتصميم لـ«40 مستقل»، والمخرج الإبداعي يوسف صبري، والرسوم الداخلية ليوسف صبري.

حديث الصباح والمساء

هى رواية للأديب نجيب محفوظ تحولت عام 2011 لمسلسل تلفزيوني يحمل نفس الاسم، بواسطة السيناريست محسن زايد، وكتب نجيب محفوظ الرواية بشكل مختلف عن الروايات المعتادة حيث كتبها على شكل كتاب لشجرة العائلة حيث أن الرواية ليست مقسمة إلى فصول ولكن مقسمة ابجدياً بأسماء شخصيات العائلة «عائلة النقشبندى».

نشرت الرواية لأول مرة عام 1987 وحاز كاتبها- نجيب محفوظ – على جائزة نوبل للآداب بعدها بعام، وهى تنتمى لمدرسة الواقع، بل إنها تعتبر مرآه للمجتمع، فهى تتحدث عن حكايات خمس أجيال، تبدأ عندما قدم «يزيد المصرى» من الإسكندرية قبل الحملة الفرنسية على مصر بأيام قليلة، وتنتهى إلى حين كتبها محفوظ.

اقرأ أيضًا: المغيرة الهويدي: شرف لي فوز رواية «قماش أسود» بجائزة «غسان كنفاني»