الطريق
جريدة الطريق

كبير الأثريين يفجر مفاجأة عن رموز حجر رشيد.. فيديو

حجر رشيد
طه لمعي -

قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن يوم 19 يوليو يومًا فارقًا في تاريخ مصر، وبالتالي هذا العام يتميز بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، إلى جانب أن عام 1822 شهد فك رموز حجر رشيد، وهذا الحدث يمثل أهمية كبيرة في تاريخ مصر المعاصر.

اقرأ أيضًا: بث مباشر.. الرئيس السيسي يشهد فعاليات منتدى الأعمال المصري الصربي

وأوضح كبير الأثريين، خلال استضافته في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولي المصرية الفضائية: "كنت أتمنى أن يكون اليوم هو اليوم العالمي لاكتشاف المقبرة التاريخي، حيث إنه تسمي بلغة الأبجدية الكونية في علم الحضارات، فضًلا عن أنه القدماء المصريين أول من اخترع هذه اللغة، ولذلك جميع اللغات التي أخذت من العصر الحديث ترجع لكتابه المصرية القديمة".

اقرأ أيضًا: الرئيس السيسي يدعو رجال أعمال صربيا للمشاركة في المشروعات القومية المصرية

وأكد الدكتور "شاكر" أن عام 1922 شهد أكبر اكتشاف وهي مقبرة الملك "توت"، والذي أبهر العالم أجمع بجمال وعظمة الحضارة المصرية القديم، مشيرًا إلى أن العام الحالي 2022 سوف يشهد أيضًا حدث ضخم بافتتاح المتحف المصري، كانوع لتجديد الذاكرة عند الغرب بكل جديد في الحضارة المصرية.

ونوه "مجدي" إلى أن قبل عام 1800 كانت هناك محاولات لمعرفة اللغة، وذلك من خلال سعي المصري القديم لاكتشاف كل هو جديد في هذا الوقت، موضحًا أن هناك عالم عراقي يسمي "ابن وحشية" يجيد لغات كثيرة، كانت له بعض المحاولات، ولكن فك رموز حجر رشيد كان العامل الرئيسي.