الطريق
جريدة الطريق

أمل تطلب الخلع: «طلع محتال وزير نساء»

تعبيرية
أسماء المزيكى -

يسحقها شعور بالإخفاق ومتخوفة من أعين المحيطين بها، وأصوات تضج من حولها، قدماها وكأنها ترتجف خشية أن يرصدها أحد في هذا المكان ويسألها لماذا أتت إلى "محكمة زنانيرى؟ بعدما أفاقت على الحقيقة وسقوطها ضحية محتال.

بصوت مرتفع داخل القاعة انتابتها حالة من القلق، وبدأت تفرك يديها متخوفة من ذاك المكان لم يمر سوي ثواني ونادى الحاجب "محكمة" فشرعت باضطراب شديد وقفت أمام القاضي تقول "اسمي أمل" جئت للتخلص من سجن زوجي بعدما كرست حياتي من أجله ووضعت كل ما أملك تحت قدميه لكنه "طلع محتال وزير نساء".

أكملت السيدة مأساتها متذكرة بداية القصة عندما تعرفت عليه من الوهلة الأولى كان يطاردها بلسانه المعسول واهتمامة الدائم الذي كانت تفتقده فبات محور حياتها في وقت قصير حتى أيقنت أنه شئ نادر "كل مقابلاتنا أثناء تعرفنا دائما يثبت بأنه رجل وفارس أحلامي الذي انتظرته لسنوات" ولم أعلم أنه لص مخادع.

سرعان ما طلب يدها للزواج ووافقت دون تردد واتفقا على العيش في شقتها التي أسستها. في بداية الأمر رفض وعندما أصرت "أمل" تم الزواج.

وبعد بمرور شهرين من الزواج لاحظت الزوجة شئ غريب، كان بعلها دائم المكوث في المنزل، لا يعمل، وليس لديه أرصدة بالبنك، كما زعم، وعندما واجهته اعترف بأنها الزوجة رقم خمسة في حياته، وهددها " لو ماسمعتيش كلامي هضربك وهطردك" ولدى طلبها الطلاق رفض وأخذ يساومها مقابل مبلغ من المال وتتنازل له عن شقتها.

واختتمت السيدة حديثها قائلة "يا سيادة القاضي لقد وقعت فريسة بمحض إرادتي لمحتال حيث تخوفت من لقب عانس ومن كلام الناس ولكن الله قدر هذا والله كفيل به" وأجلت المحكمة الدعوى.

اقرأ أيضًا: الدفع بـ4 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق داخل شقة سكنية بالمرج