الطريق
جريدة الطريق

مناشدة عاجلة إلى وزيرة الثقافة بتغيير اسم «سينما ومسرح ببا»

مدخل قصر ثقافة ببا
رانيا زينهم أبو بكر -

ناشد نادي "أدب ببا" التابع لقصر ثقافة ببا في محافظة بني سويف، وزيرة الثقافة الدكتوره إيناس عبد الدايم، والفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان جلال عثمان رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، بتغيير لافتة قصر الثقافة من اسمه الجديد بعنوان "سينما ومسرح ببا" ليعود إلى وضعه القديم قبل الترميم "قصر ثقافة ببا".

وأوضحت الصفحة الرسمية للنادي عبر "فيسبوك" أن اللافتة الجديدة تعكس مردودا سلبيا على أهل مدينة ببا منذ زمن بعيد.

وجاء في نص الطلب الموقع ما يلي: "قديما كان الأهالي في مدينة ببا يطلقون على قصر الثقافة (السيما) على الرغم أن القصر كان يحمل لافتة كبيرة مكتوب عليها قصر ثقافة ببا وضرر هذا المسمى بسبب عزوف الكثير من الأهالي عن إرسال أولادهم وشبابهم للمشاركة في الأنشطة المتنوعة، ناهيك طبعا عن البنات، فبرغم أن المدارس والجامعات تكتظ بالعديد من البنات الموهوبات في المجالات الفنية ومنهم من مدينة ببا أيضا إلا أن فرقة ببا المسرحية عانت كثيرامن استقطاب ولو فتاة واحدة للمشاركة في العروض المسرحية وكانت الفرقة تضطر للتعاقد مع فتاة من المحافظة أو القاهرة للعمل معها".

وأضاف البيان: "مدينة الفشن وهي بجوارنا ومحافظة بني سويف ومدينة إهناسيا لديهم وافر كبير من المبدعين والمبدعات والسبب فقط في ببا يرجع لكلمة دي سيما، مش هودي بنتي تشتغل في السيما، علما بأنها تشارك في أنشطة المسرح في المدرسة ومركز شباب نفس المدينة والجامعة، لكن بسبب نشاط السينما والذي كان يتم فقط في الأعياد وبعض الفترات القليلة والتي عرضت فيها أفلام المقاولات قديما تم امتناع العديد من الرواد عن التعامل مع المكان".

وتضمن الطلب المقدم: "اليوم وبعدما تخلصت مدينة ببا من هذا الكابوس نسبيا وبدأ المكان يفتح ذراعيه للرواد والمبدعات في كل المجالات الفنية، نصدمهم بهذه اللافتة، والتي بدأت تحيي من جديد ذكرى كلمة بنتي ولا ابني ما يروحش السيما".

واخُتتم الطلب بتوقيع رواد قصر ثقافة ببا والمهتمين من الأهالي بالشأن الثقافي في المدينة، آملينا في تحقيق مطلبهم.