ما الرساله التي وجهها أسر ضحايا 11 سبتمبر لبايدن بشأن الظواهري؟
أصدر مجموعة من الناجين من هجمات 11 سبتمبر (2001) وأسر الضخايا، بيانا بشأن مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، في ضربة بطائرة أمريكية بدون طيار في العاصمة الأفغانية كابول.
صدر البيان بعنوان "أسر ضحايا 11 سبتمبر" يوجهون رسالة لبايدن بشأن الظواهري.
رئيسة منظمة عائلات ضحايا 11 سبتمبر "تيري سترادا"، قالت في البيان: "ممتنة للغاية لالتزام وكالات الاستخبارات ولتضحية جيشنا الشجاع"، وأضافت "نقدر التضحيات التي قدمها جيشنا في القضاء على مثل هذا الشر من حياتنا".
خليفة الظواهري في إيران
من جهة أخرى، تقول معلومات إن القائد الجديد لتنظيم القاعدة الإرهابي، يتواجد في إيران.
قال مسؤول أمريكي، في تصريحات لشبكة CNN، إن مقتل زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري يثير "قضية مُلحة" لإيران وعليها أن تختار بين إيواء خليفة الظواهري أو طرده.
ورأى المصدر، وهو محلل رفيع المستوى بمكافحة الإرهاب، أنه "كان من المستحيل أن يتواجد الظواهري في كابول دون دعوة وموافقة القادة فى طالبان، سواء كان ذلك من شبكة حقاني أو جزء آخر من المجموعة".
وقال المصدر إن هذه الضربة تمثل إحراجا لحركة طالبان، والتي زعمت، أنه لا يوجد مقاتلون أجانب في أفغانستان ولا للقاعدة.
ولفت إلى أن التصريحات الأخيرة التى ظهر فيها أيمن الظواهري أشارت إلى أن زعيم القاعدة يشعر براحة أكبر.
وأشار المصدر إلى أن تصريحات الظواهري الأخيرة تناولت العديد من الأحداث الأخيرة، مضيفًا أن هذا من المحتمل أن يكشف عن حالة من الطمئنينة ربما أدت إلى الضربة الناجحة.
بدأت التساؤلات تتصاعد، مع الإعلان عن مقتل الظواهري حول من سيكون خليفته.
سيف العدل
ويُعتقد أن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة المُلقب بـ"سيف العدل" يتواجد في إيران، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
وقال المصدر إن مقتل الظواهري "أثار قضية ملحة بالنسبة للإيرانيين، الذين عليهم الآن الاختيار بين طرد زعيم القاعدة الجديد أو إيوائه".
بينما قال مصدر آخر، ومسؤول سابق في الحكومة الأفغانية، ملم بشكل وثيق بمكافحة الإرهاب، إنه سمع أن سيف قد غادر إيران بالفعل إلى أفغانستان".