الطريق
جريدة الطريق

كيف قتل أيمن الظواهري؟

محمد أبو سبحة -

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري، في غارة على منزل كان يقيم به في العاصمة الأفغانية كابول، في ضربة قاسمة للتنظيم الإرهابي الذي نفذ هجمات 11 سبتمبر الدامية، كاشفا القليل من تفاصيل العملية.

الهجوم نفذته وكالة المخابرات المركزية، يوم الأحد، بعد تعقب الظواهري خليقة أسامة بن لادن، بمنزل في وسط كابول، حيث كان يختبئ مع أسرته، وفق ما أفاد بايدن في خطاب من البيت الأبيض.

الظواهري في شرفة منزله

وقال مسؤولون أميركيون إن الظواهري لحظة اغتياله، كان واقفا في شرفة منزل مؤمن، كان يعيش فيه.

فجأة، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخين، تجاه أيمن الظواهري.

وتقول التقارير إن صاروخا أصاب الظواهري، الذي كان يقف في شرفة المنزل بمفرده.

الظواهري مات بمفرده

وقال مسؤولون إن أفرادا آخرين من عائلة أيمن الظواهري كانوا في موقع الحادث، لكن لم يصب أي شخص آخر في الهجوم، وتوفي زعيم القاعدة بمفرده هناك. وقال بايدن إن لم يكن هناك أي وفيات بين المدنيين.

ذكر مسؤول استخباراتي، أن المنزل الذي كان يحتمي الظواهري بداخله يملكه أحد كبار مساعدي زعيم طالبان سراج الدين حقاني.

ووصف الرئبس الأمريكي جو بايدن، عملية اغتيال الظواهري في أفغانستان، بأنها ”فوز عظيم”، وقال إنه يرجو أن يساعد مقتل الظواهري أسر ضحايا 11 سبتمبر في إغلاق صفحة الماضي.

طالبان تنتهك الاتفاق الأمريكي

من جانبها نددت حركة طالبان التي تسيطر على أفغانستان منذ العام الماضي، بالهجوم وقالت دون الإشارة إلى مقتل الظواهري، إنه "انتهاك للمبادئ الدولية ومعاهدة سحب القوات الأمريكية".

كان الظواهري مطلوبا للاستخبارات الأمريكية، وتم رصد 25 مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات تساهم في اعتقاله أو اغتياله.

من جهة أخرى، اتهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، حركة طالبان بانتهاك اتفاق الدوحة بشكل صارخ، بعد إيواء زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري في أفغانستان.

اقرأ أيضا:طالبان تدين غارة أمريكية قتل فيها أيمن الظواهري