الطريق
جريدة الطريق

تجديد حبس المتهم بقتل صاحب «محل طيور» في مشاجرة بالمعصرة

الضحية
آية مساعد -

جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح حلوان، تجديد حبس ميكانيكى 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل صاحب محل دواجن بسبب الخلاف على وضع أقفاص أمام ورشة المتهم.

أمرت نيابة حلوان، بحبس صاحب ورشة أنهى حياة فرارجى فى المعصرة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعدما تعدى المتهم على المجنى عليه بشومة بسبب خلاف على قفص فراخ أمام ورشته، كما أمرت بتصريح دفن الجثة.

بداية الواقعة

البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة المعصرة، بلاغا بوقوع جريمة قتل بشارع المطار دائرة القسم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن إلى موقع البلاغ وتبين صحته.

وتبين حدوث مشادة كلامية بين صاحب الورشة يدعى أحمد. س، في العقد الرابع من عمره، مع المجني عليه الذي يدعى محمد حريقة من محافظة بني سويف، بسبب قفص دواجن.

اقرأ أيضًا: بعد قليل.. حلف اليمين القانونية لمعاوني النيابة الإدارية الجدد دفعة 2015-2016

من ناحية أخرى، باشرت النيابة العامة تحقيقاتها في وفاة المحبوس احتياطيًّا مصطفى منتصر حامد، الشهير بديشة، داخل ديوان قسم شرطة ثالث المنتزه على ذمة التحقيق معه في قضية إحراز المخدرات، حيث استمعت لشهادة ثمانية وعشرين محتجزًا برفقته داخل محبسه بالقسم، وعاينت غرفة حجزه، وانتدبت مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه.

و حيث انتهت كافة تلك الإجراءات إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاته، وأنها حدثت إثر تدهور حالته الصحية، وما كان يُعانيه من أمراض، وذلك على خلاف قالةٍ انفرد بها والدُه في التحقيقات من اتهامه ضباط القسم بعدما رأى بجثمان ابنه حال تغسيله إصابات لم يكن رآها من قبل، والتي أكدت مصلحة الطب الشرعي أن لا صلة بينها وبين الوفاة، وأنها جائزة الحدوث من سقوط المتهم أرضًا إثر تدهور حالته المرضية كما أفاد الشهود.

حيث كانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، قد رصدت أخبارًا متداولة حول وفاة المذكور المحبوس احتياطيًّا داخل ديوان قسم شرطة ثالث المنتزه، وذلك بالتزامن مع إخطار تلقته النيابة العامة من القسم مفاده إصابة المذكور بإعياء شديد، والمودع بحجز القسم على ذمة التحقيق معه في قضية جنائية، إذ قررت النيابة العامة سرعة نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فاحتُجز بها حتى تُوفي عقب ساعات من وصوله إليها، وأُخطرت النيابة العامة بذلك، وقُدِّم إليها محضرُ شرطة بالواقعة أُرفق به تقريرٌ طبيٌّ صادرٌ من المستشفى يفيد إصابة المتوفى باضطراب في الوعي، وصعوبة في التنفس، وعدم القدرة على التحكم في مجرى الهواء، وأنه وُضع تحت جهاز التنفس الصناعي فتبين وجود إفرازاتٍ شديدة بصدره، ونقصٍ حادٍّ بالصفائح الدموية، وارتفاعٍ حادٍّ بوظائف الكُلى وإنزيمات القلب، فاحتُجز لذلك بقسم الطوارئ بالمستشفى تمهيدًا لوضعه بقسم العناية المركزة، حتى تُوفي صباح السابع والعشرين من يوليو الماضي إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب.

المجني عليه