الطريق
جريدة الطريق

بعد اغتيال إسرائيل لقادة بارزين لها.. ”كتائب شهداء الأقصي”:الرد سيكون بحجم الجريمة

أميرة ناصر -

أصدرت حركة فتح بياناً عقب اغتيال قادة بارزين لها على يد الاحتلال الإسرائيلي، حيث قالت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة (فتح)، اليوم الثلاثاء، إننا "بكل آيات الفخر والاعتزاز والمقاومة، نزف في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.

ونعت حركة فتح، أحد قادة كتائبها البارزين في مدينة نابلس "إبراهيم النابلسي"أبو فتحي " 26 عاماً ورفيق دربه البطل الشهيد إسلام صبوح "25" و الشهيد حسين جمال طه" 16".

كما ذكرت الحركة: أن"الذين استشهدوا في عملية الاغتيال الجبانة بعد اشتباك مسلح مع القوة الخاصة التي حاصرتهم في أحد المنازل بالحارة الشرقية بالبلدة القديمة في مدينة نابلس".

ثم اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي، لأبرز قادة بالحركة منهم، إبراهيم النابلسي وثنين آخرين، بعد محاصرة منزلهم في البلدة القديمة في نابلس.

الرد سيكون بحجم الجريمة

وتابعت شهداء الأقصى عبر البيان الصادر منها: "إننا وإذ ننعى القائد إبراهيم النابلسي ورفيق دربه إسلام الصبوح الذين ارتقيا في هذه الجريمة.

مستكمله: فإننا نؤكد بأن الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها العدو المجرم وليتحمل الاحتلال نتائج هذا العدوان وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

وتجدر الإشارة، أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت استشهاد ثلاثة فلسطينيين، وإصابة 40 مواطناً بالرصاص الحي، بينهم أربعة بجروح خطيرة، بعد أن اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة نابلس والبلدة القديمة.

وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي طوقا مشددا على حارات الحبلة، والفقوس، والشيخ مسلم وأغلقت كافة مداخلها، كما انتشرت في شارعي فيصل وحطين في المدينة، واعتلى الجنود القناصة عددا من المنازل وأطلقوا الرَّصاص على المواطنين.

ومن جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم قوات الاحتلال، إن "قوات الجيش و"وحدة اليمام" حاصرت منزل أحد المطلوبين في نابلس".

وتابع"استخدمنا صاروخاً محمولا على الكتف خلال إطلاق النار على إبراهيم النابلسي ما أدى لمقتله مع شخص آخر".

كما أفادت الوزارة بأن الشهداء الثلاثة هم، إبراهيم النابلسي، إسلام صبوح، وحسين طه، وهم من قادة كتائب شهداء الأقصى.

اقرأ أيضا:

مقتل 3 فلسطينيين في نابلس وإصابة 40 خلال توغل للجيش الإسرائيلي