الطريق
جريدة الطريق

الأمن يضبط عاطل سرق 45 ألف جنيها من جمعية خيرية

أرشيفية
أسماء المزيكى -

ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، القبض على عاطل متهم بسرقة مبلغ مالي قدره 45 ألف جنيها من داخل مبنى جمعية بدائرة مركز شرطة العياط جنوب المحافظة.

والبداية كانت بتلقي الرائد أحمد عبدالفتاح الملطاوي رئيس مباحث مركز شرطة العياط بمديرية أمن الجيزة، بلاغا من مسؤل إحدى الجمعيات الكائنة بدائرة المركز يفيد بتعرض مقر الجمعية للسرقة واكتشافه فتح الخزبنة واختفاء مبلغ مالي قدره 45 ألف جنيه، وبالانتقال والفحص تبين صحة الواقعة وعقب تقنين الإجراءات وبالاستعانة بالتنقيات الحديثة أمكن تحديد هوية المتهم وتبين أنه عاطل "له معلومات جنائية مسجلة"، وباستصدار أذن مسبق من النيابة العامة تمكنت قوة أمنية من ضبط المتهم وجري اقتياده إلي ديوان المركز.

وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

اقرأ أيضًا: تجاوز الـ70.. أسباب إيقاف حبس مرتضى منصور 3 سنوات

وفي سياق آخر، باشرت النيابة العامة تحقيقاتها في وفاة المحبوس احتياطيًّا مصطفى منتصر حامد، الشهير بديشة، داخل ديوان قسم شرطة ثالث المنتزه على ذمة التحقيق معه في قضية إحراز المخدرات، حيث استمعت لشهادة ثمانية وعشرين محتجزًا برفقته داخل محبسه بالقسم، وعاينت غرفة حجزه، وانتدبت مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه، حيث انتهت الإجراءات إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاته، وأنها حدثت إثر تدهور حالته الصحية، وما كان يُعانيه من أمراض، وذلك على خلاف قالةٍ انفرد بها والدُه في التحقيقات من اتهامه ضباط القسم بعدما رأى بجثمان ابنه حال تغسيله إصابات لم يكن رآها من قبل، والتي أكدت مصلحة الطب الشرعي أن لا صلة بينها وبين الوفاة، وأنها جائزة الحدوث من سقوط المتهم أرضًا إثر تدهور حالته المرضية كما أفاد الشهود.

وكانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام قد رصدت أخبارًا متداولة حول وفاة المذكور المحبوس احتياطيًّا داخل ديوان قسم شرطة ثالث المنتزه، وذلك بالتزامن مع إخطار تلقته النيابة العامة من القسم مفاده إصابة المذكور بإعياء شديد، والمودع بحجز القسم على ذمة التحقيق معه في قضية جنائية، إذ قررت النيابة العامة سرعة نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فاحتُجز بها حتى تُوفي عقب ساعات من وصوله إليها، وأُخطرت النيابة العامة بذلك، وقُدِّم إليها محضرُ شرطة بالواقعة أُرفق به تقريرٌ طبيٌّ صادرٌ من المستشفى يفيد إصابة المتوفى باضطراب في الوعي، وصعوبة في التنفس، وعدم القدرة على التحكم في مجرى الهواء، وأنه وُضع تحت جهاز التنفس الصناعي فتبين وجود إفرازاتٍ شديدة بصدره، ونقصٍ حادٍّ بالصفائح الدموية، وارتفاعٍ حادٍّ بوظائف الكُلى وإنزيمات القلب، فاحتُجز لذلك بقسم الطوارئ بالمستشفى تمهيدًا لوضعه بقسم العناية المركزة، حتى تُوفي صباح السابع والعشرين من يوليو الماضي إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب بعد عدم استجابة حالته للإنعاش القلبي.