الطريق
جريدة الطريق

هل التعاطف مع قاتل نيرة أشرف السبب؟ قانوني يكشف سبب تكرار السيناريو

فتاة الشرقية وزميلها القاتل
دعاء راجح -

في الوقت الذي نشرت فيه مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية خبر مقتل الطالبة سلمى الشوادفي على يد زميلها الطالب إسلام محمد، بالطريقة التي قتلت بها الطالبة نيرة أشرف منذ شهور على يد زميلها الطالب محمد عادل، تزايدت التساؤلات لدى البعض عن أسباب تكرار وقوع نفس الطريقة في قتل الفتيات على يد زملاءهم بالجامعة.

وأرجع البعض السبب في تكرار جرائم قتل الفتيات إلى تعاطف البعض مع الطالب محمد عادل في قتل فتاة المنصورة.

حقيقة قتل فتاة الشرقية بسبب التعاطف مع قاتل نيرة أشرف

ومن جانبه، قال المحامي فهمي بهجت، إن ما حدث في مقتل فتاة الشرقية سلمي الشوادفي على يد زميلها إسلام محمد لم يحدث نتيجة تهاون في قضية الطالبة نيرة أشرف التي راحت ضحية على يد زميلها محمد عادل أمام بوابات جامعة المنصورة.

فتاة اعلام

وأضاف "بهجت" في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن قضية مقتل الطالبة نيرة أشرف المعروفة بفتاة المنصورة، تعد أسرع قضية يتم الحكم فيها في تاريخ المحاكم المصرية، مشيرًا إلى أن المستشار بهاء المري، أصدر أسرع حكم بالإعدام في التاريخ، كما أن المحامي فريد الديب، قدم مذكرة النقض في القضية، وخلال 5 أيام سيتم الرد على النقض في القضية، ولم يتم حدوث أي تهاون في القضية على الإطلاق.

اقرأ أيضًا: التحقيقات الأولية: قاتل فتاة الشرقية رسم وشمًا على صدره «سلمى حبيبتي»

وأوضح أن هذه القضايا كانت موجودة على مدار السنين ولكن السوشيال ميديا في هذه الفترة سلطت الضوء على مثل هذه الجرائم، بالإضافة إلى التغطيات الإعلامية التي عملها على مثل هذه الجرائم، وتصعيدها إلى قضايا رأي عام، نتيجة لاهتمام المواطنين بكشف الملابسات وتفاصيل الواقعة.

وأشار إلى أن حادثة قتل الطالبة نيرة على يد زميلها محمد عادل، كان رجل أعمال يعيش في لندن، طلب التكفل بمصروفات قضية الطالب محمد عادل للمحامي الذي يتولى الدفاع عنه، منوهًا أن ما يحدث على السوشيال ميديا ما هو إلا لجان إلكترونية، لذلك لا يمكن الحديث عن تعاطف إنساني من المواطنين مع قاتل نيرة، وبالتالي ليس هناك أي تعاطف مع الطالب إسلام محمد قاتل الطالبة سلمى الشوادفي بالأمس.

حبي ليكي مش هينطفي.. ونهايتك قربت».. رسائل قاتل «سلمى» فتاة الشرقية (  تفاصيل ) | المصري اليوم

وأكد أن ظهور حادثتين قتل لفتاتين لا ترقى إلى أن تكون ظاهرة يجب دراستها ولكن ما هي إلا حوادث استثنائية، قائلاً: "إحنا شعب 100 مليو ن مواطن لا يمكن نقول على حادثتين أنها ظاهرة وعلى المواطنين ألا يخافوا من هذه الجرائم وعلى الفتيات الشعور بالأمان".