مكتب التحقيقات الفيدرالي يعيد 10 صناديق من الوثائق المتعلقة برئاسة ترامب

طلبت وزارة العدل الأمريكية من محكمة فيدرالية الكشف عن مذكرة استُخدمت لتفتيش منزل الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا فيما يتعلق بتحقيق في تعامل ترامب مع سجلات البيت الأبيض.

وأعلن المدعي العام ميريك جارلاند الطلب، قائلا إنه أذن شخصيًا بقرار طلب مذكرة تفتيش فيما يتعلق بتحقيق جار في تعامل ترامب مع سجلات البيت الأبيض.

في أول تعليق علني له حول البحث المثير للجدل الذي قام به مكتب التحقيقات الفيدرالي عن منتجع ترامب، قال جارلاند إن قرار الكشف عن مذكرة التفتيش وإيصال الملكية الممنوح لممثلي ترامب قد تم بعد أن كشف ترامب علنًا عن البحث.

وقال جارلاند في بيان مقتضب متلفز: "قررت الوزارة تقديم طلب للإعلان عن مذكرة التوقيف والاستلام في ضوء تأكيد الرئيس السابق العلني للتفتيش والظروف المحيطة والمصلحة العامة الجوهرية في هذا الأمر".

اقرأ أيضا: تحطم طائرة على طريق كاليفورنيا السريع.. فيديو

10 صناديق من الوثائق المتعلقة برئاسة ترامب

وأدان الجمهوريون عملية البحث، التي استعاد خلالها عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي نحو 10 صناديق من الوثائق المتعلقة برئاسة ترامب، باعتبارها تسليحًا لوزارة العدل ضد الرئيس السابق، وقال جارلاند إن وزارة العدل "لا تتخذ مثل هذه القرارات باستخفاف".

وأشار إلى أن وكالة إنفاذ القانون لم يترك لها أي خيار آخر، مضيفا "حيثما كان ذلك ممكنًا ، لديها ممارسة قياسية للبحث عن وسائل أقل تدخلاً كبديل للبحث ولتضييق نطاق أي بحث يتم إجراؤه".

انتقادات الجمهوريين لوزارة العدل

وعارض جارلاند انتقادات الجمهوريين لوزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي بزعم استهداف الرئيس السابق لأغراض سياسية.

وقال جارلاند: "لن أقف مكتوفي الأيدي عندما تتعرض سلامتهم للهجوم بشكل غير عادل رجال ونساء مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل موظفون حكوميون متفانون ووطنيون"، بينما لم يكشف جارلاند عن أي تفاصيل عن التحقيق، وقالت مصادر مطلعة على التحقيق إنه يركز على تعامل ترامب مع وثائق البيت الأبيض.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت متأخر من ليلة الخميس أن عملاء فيدراليين كانوا يبحثون عن وثائق تتعلق بالأسلحة النووية في بحثهم عن منتجع ترامب، ليس من الواضح أنه تم العثور على أي من هذه الوثائق أو ما إذا كانت تخص الولايات المتحدة أو دولة أخرى.

وثائق البيت الأبيض

وبحسب ما ورد فتح التحقيق بعد أن قال الأرشيف الوطني إنه استعاد متأخرًا 15 صندوقًا من وثائق البيت الأبيض، بما في ذلك بعض الصناديق التي تم تمييزها على أنها سرية، والتي كان ينبغي على الرئيس السابق تسليمها عند مغادرته البيت الأبيض في يناير 2021، والتحقيق في معاملة ترامب السجلات الحكومية منفصلة عن فحص وزارة العدل للجهود التي يبذلها ترامب ورفاقه لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

اقرأ أيضا: نائبة الحزب الجمهوري تفشل في الانتخابات التمهيدية بعد التصويت لعزل ترامب