الطريق
جريدة الطريق

قصواء الخلالي: محمود درويش أثر في مجرى ومسار الشعر العربي

الإعلامية قصواء الخلالي
محمد زهير الكومي -

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنّ ما كتب الشاعر محمود درويش أثر في مجرى ومسار الشعر العربي، فقد كان واحدا من اهم الشعراء العرب والفلسطينيين، حتى أنه وُصف بشاعر الثورة، ووصف الكثير من الأوصاف التي كان يستحقها.

الخلالي: النقاد يخلطون بين مسار الشاعر الشخصي وقصص حبه

وأوضحت الخلالي، خلال تقديم حلقة اليوم، الجمعة، من برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc: "ترك شعرا كثيرا وترك نثرا عظيما وترك الكثير من الذكريات، لكن كان النقاد يخلطون بين مسار الشاعر الشخصي وقصص حب الشاعر وبين نجاحه في الشعر وقدرته على نظم الأبيات ونظم القوافي".

وتابعت: "وصفه النقاد الكثير من الأوصاف البليغة والرائعة لكنهم أقحموا حياته الشخصية في مساره الشعري وفي مسار نقد خاص بهم لمحمود درويش، أقحموا الكثير من الحكايات وجرى تأويل الكثير من الحكايات عن قصص حبه، لكن بقي لنا شعره واهتمامه بالقضية الفلسطينية وانتقاله من مراحل مختلفة قسمها النقاد بين بدايات شعرية مركسية ثم إلى القومية ومنها إلى الكونية".

قصواء: محمود درويش كان يكتب في شعره عن الحياة والموت والتاريخ والفلسفة

وأردفت: "كان يكتب في شعره عن الحياة والكون والتأريخ والفلسفة، وكل هذه الأمور انشغل بها في خواتيم حياته الشعرية ومسيرته الشعرية، لكن على مدار هذا الخط الإنساني كان مشغولا بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية".

قصواء الخلالي: المصريون القدماء كانوا محبين للتفكير العلمي وبرعوا في الهندسة والفلك

وقالت قصواء، إن المصري القديم كان يحب الأمور العملية والتفكير العلمي، لذلك نبغ في الهندسة والرياضة ومختلف العلوم، بالإضافة إلى الإبداع اليدوي والعلمي.

قصواء الخلالي تستعرض الجزء الثاني من موسوعة مصر القديمة لسليم حسن

وأضافت الخلالي، خلال استعراض الجزء الثاني من موسوعة مصر القديمة للدكتور سليم حسن: "تفوق المصري القديم في الهندسة والرياضة والطب، والفلك وفي عين شمس كان هناك كاهن مراقبة سير الشمس، وكان يسمى الرائي العظيم".

وتابعت: "في المعابد، كان هناك جماعات الكهنة التي تراقب النجوم وسير النجوم، حيث بنى المصري القديم حضارة كاملة بالبحث العلمي ومراقبة الكون، وتم تقسيم السنة إلى أشهر قمرية كل منها 30 يوم، ومعنى أن يصل المصري القديم إلى هذا التصور ودورة السنة ويتتبع خط سير الشمس والنجوم، فإنه كان مطلع على منازل القمر".

وأشارت إلى أن المصري القديم توصل إلى الأبراج والكواكب مثل زحل وعطارد والزهرة والمريخ، كما أن أسماء الشهورالموجودة حاليا ترجع إلى مصر القديمة، حيث نشأت في العهد الإغريقي القبطي، ولكن أسماؤها مأخوذة فعليا من مصر القديمة كأسماء الأعياد القديمة التي كانت تقام للآلهة وأشياء من هذا القبيل مثل كيهك وتوت وطوبة وبرمهات.

وواصلت: "اليوم جرى تقسيمه إلى 12 ساعة نهار وأخرى في الليل، وكانت أوقات اليوم تقاس بالساعة، والفلاح المصري حتى اليوم يستخدم ساعة الظل التي كانت موجودة في مصر القديمة، وكان المصري القديم أيضا يهتم بالتنجيم".

اقرأ أيضا «ثقافة الجيزة» في زيارة لقصر الأمير محمد علي