الطريق
جريدة الطريق

عمرو الورداني: الموسيقى في الأساس ليست فاحشة والرسول أباح الغناء بشروط (فيديو)

أرشيفية
-

ورد سؤال إلى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامجه التليفزيوني "ولا تعسروا"، يقول صاحبه: هل الأغاني حرام؟ حتى لو أغاني دينية وأغاني الزمن القديم؟".

اقرأ أيضًا:

”الآيات الكونية في القرآن الكريم”.. موضوع خطبة الجمعة المقبلة بالمحافظات

وأجاب عمرو الورداني، بأن الغناء كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسمع من الصحابة الأشعار التي كانت تغنى، والدليل على ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس والجواري يغنين حتى وصل إلى أن غنوا: عندنا نبي يعلم ما في غد، فقال لهم أمسكن وخضن فيما كنتن فيه، أي عودوا إلى غناكم مرة أخرى، وكذلك سئل النبي صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة ذات يوم من أين هي آتية فأخبرته أنها كانت في فرح للأنصار فعلمها النبي صلى الله عليه وسلم أن يغنوا لينشروا الفرح.

وورد أن سيدنا أبا بكر رضي الله عنه وجد جواري عند رسول الله يغنين فيقول أبو بكر: أمزمار الشيطان في بيت رسول الله، فيقول رسول الله: دعهما يا أبا بكر فإن اليوم عيد، "فالرسول مرة طلب من الناس يغنوا في الفرح ومرة سمع الغناء، فسواء كان سنة تقريرية أو قولية فكلاهما يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أباح ذلك".

وأشار الدكتور عمرو الورداني، إلى أن الكلام الفاحش حرام وما يعين على الحرام حرام، والغناء والموسيقى في أساسه ليس فاحشًا ولا يعين على الحرام، ولكن الأصل أن الفحش هو المحرم، فلو اشتملت الأغاني على فحش أو ساعدت عليه فهي حرام، لكن الأصل في الغناء والموسيقى الإباحة سواء كان دينيا أو غير ديني.