الطريق
جريدة الطريق

«مطلوب فتاة لعزاء بـ20 ألف جنيه» يثير غضب رواد السوشيال ميديا

مطلوب فتاة تروح عزاء
ميرنا سامي -

أثارت منشورات منافية للأخلاق تداولها رواد السوشيال ميديا، جدلا واسعا، إذ يطلب أصحابها أمرا غريبا، تضمن: «مطلوب فتاة هتروح عزاء هتعيط ساعة متواصلة وتمشي وهتاخد 20 ألف دولار».

وبعد انتشار المنشور على نطاق واسع، غضب الكثيرون كونها تمس حرمة الميت الذي أوصى بها الله عز وجل ورسوله بعدم الصراخ على المتوفى منهم من أخذ هذا المنشور على محمل الجد بأنه سخرية من المتوفى، والبعض الأخر أخذها تريقة واستهزاء.

وتعليقا على ذلك قال أحد المتابعين يدعى سامي حامد، إن البكاء شيء والنواح شئ آخر لأنه يندب حظها وتعمل أعمال الجاهلية، مضيفة أن البكاء رحمة من سيدنا محمد صلى الله علة وسلم قائلا: "في وفاة ابنه إبراهيم إن العين لتبكي وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزنون وهذا هو الفرق بين البكاء والنواح".

وعلق آخر: « مين هيقبضها لما ربنا هياخدك، وهتدفع مقدما، مش عاوز حد يدعي عليك كمان ويقبض بالمصري»

وقال شاب فلسطيني: «عندنا بغزة وبالضفة شهيد ورا شهيد الحمد الله وكل شهيد له قصه تبكي الحجر وكل فلوس الدنيا ما بتغني أهله ... ربنا يصبرهم ويربط قلوبهم»

حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن البكاء:

روى البخاري ومسلم عن المغيرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من نيح عليه يعذب بما نيح عليه».

وروى البخاري ومسلم أيضا: عن ابن عمر عن أبيه رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الميت يعذب في قبره بما نيح عليه».

وروى مسلم عن عبد الله بن عمر أن حفصة بكت على عمر رضي الله عنهم، فقال: مهلا يا بنية ألم تعلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه؟».