تطورات الحالة الصحية لـ«سلمان رشدي».. بايدن: «زوجتي تصلي من أجله»
كشف وكيل سلمان رشدي، عن تطورات الحالة الصحية له، حيث خضع المجني عليه أمس إلى عملية جراحية عاجلة.
وقال أندرو ويلي، في بيان مكتوب نقلته "فرانس برس": الأنباء ليست جيدة، ومن المحتمل أن يفقد سلمان إحدى عينيه، وأعصاب يديه انقطعت وتعرض الكبد للطعن وتضرر، كما أن سلمان الآن تحت جهاز التنفس الصناعي ولا يستطيع التحدث".
الرئيس الأمريكي
بينما أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"سلمان رشدي" لرفضه الترهيب، مؤكدًا أنه وزوجته السيدة الأولى جيل، وجميع الأمريكيين وجميع الناس حول العالم "يصلّون من أجل تعافي رشدي".
وأدان الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأشد العبارات الهجوم على الكاتب البريطاني سلمان رشدي، الذي لا يزال طريح الفراش بأحد المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية جراء عملية طعن في ولاية نيويورك.
وحملت المعارضة الإيرانية النظام في طهران مسئولية الاعتداء على الكاتب والروائي البريطاني سلمان رشدي، الذي تعرض للطعن واعتداء في معهد Chautauqua للآداب في نيويورك.
البداية
وأشار نشطاء ومعارضون للنظام الإيراني إلى أن طهران لم تلغِ فتوى هدر دم "رشدي" التي أصدرها مؤسسها آية الله روح الله الخميني في العام 1989.
وذكر الاتحاد الوطني من أجل الديمقراطية في إيران ومقره الولايات المتحدة الأمريكية: "سواء كانت محاولة الاغتيال قد نفّذت بأمر مباشر من طهران أم لا، فهذة العملية نتيجة تحريض النظام مدى 30 عامًا على العنف ضد هذا الكاتب المرموق".
وجاء في بيان للمجلس: "أكد خامنئي وغيره من قادة نظام الملالي باستمرار على ضرورة تنفيذ هذه الفتوى اللا إسلامية في السنوات الـ34 الماضية".
وتعرض الكاتب سلمان رشدي لمحاولة اغتيال لم تنجح وأصيب على إثرها بجراح عميقة في الرقبة والبطن على المسرح خلال محاضرة في ولاية نيويورك الأمريكية، ليلة الجمعة.
وجدير بالذكر أنه حين تم الفتوى بهدر دم سلمان رشدي الصادرة على خلفية رواية "الآيات الشيطانية" التي كتبها "رشدي" ونشرها في العام 1988 لم تعد منذ فترة حديث الساعة في إيران، ولم يتّخذ نظام الملالي الإيراني بقيادة آية الله علي خامنئي الذي خلف الخميني في منصب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، أي خطوات تشير إلى إلغائها، لا بل أكّد في مناسبات عدة أنها قائمة.
اقرأ أيضا: