الطريق
جريدة الطريق

في ذكرى ميلاد زعيم الحركة الوطنية.. هل كان مصطفى كامل يكره أحمد عرابى؟

مصطفى كامل
آية صلاح -

تمر اليوم ذكرى ميلاد الزعيم مصطفى كامل، والذي يعد أبرز رجال مصر في مطلع القرن العشرين، وأحد الذين عاصروا الاحتلال الإنجليزي لمصر، ومؤسس الحزب الوطني، وصاحب المقولة الشهيرة «لو لم أكن مصريًا لوددت أن أكون مصريًا».

مصطفى كامل في سطور

ولد مصطفى كامل في 14 أغسطس عام 1874 في محافظة الغربية، وتلقى تعليمه الابتدائي في 3 مدارس، أما التعليم الثانوي فقد التحق بالمدرسة الخديوية، أفضل مدارس مصر آنذاك، والوحيدة أيضًا، وفي المدرسة الخديوية أسس جماعة أدبية وطنية كان يخطب من خلالها في زملائه، وحصل على الثانوية وهو يبلغ من العمر 16 سنة ثم التحق بمدرسة الحقوق، وفي عام 1893 ترك كامل مصر ليلتحق بمدرسة الحقوق الفرنسية، ثم التحق بعد عام بكلية حقوق تولوز.

اشتهر مصطفى كامل عندما قاد مجموعة من الطلاب الذين دمروا مكاتب صحفية المقطم التي دعمت الاحتلال البريطاني لمصر، بصفته قوميًا متحمسًا، فقد كان من مؤيدي الخديوي عباس حلمي الثاني، الذي عارض بشدة الاحتلال البريطاني، وكان عباس حلمي، الذي التقى به لأول مرة عام 1892، هو الذي دفع تكاليف تعليم كامل في تولوز.

مؤلفات مصطفى كامل

ألف مصطفى كامل عدد من الكتب والمقالات، ومنها كتاب بعنوان «المسألة الشرقية» الذي نشره في عام 1898، ويعد أول كتاب سياسي له، ثم جريدة اللواء التي أصدرها في 1900، مما أثار اهتمام الخديوي عباس حلمي الثاني وجعله يستعين به في معارضته ضد الاحتلال الإنجليزي لمصر، كما صدر كامل كتاب بعنوان «الشمس المشرقة».

كان مصطفى كامل له موقفه الواضح من الدفاع عن الخديوي محمد توفيق باشا، وبعد احتلال الإنجليز، ذهب البعض بتحميل هذا الاحتلال نتيجة حركة الزعيم أحمد عرابي، واحتماه بالإنجليز، وهو ما يتفق ما رؤية الخديوي عباس حلمي الثاني والذي وصف «أحمد عرابي بالخائن والطائفي والطامع في السلطة»، في مذكراته «عهدي».

اقرأ أيضًا: افتتاح مهرجان القلعة وتكريم إيناس عبد الدايم.. أول أعمال وزيرة الثقافة الجديدة

اقرأ أيضًا: وزيرة الثقافة ورئيس الأوبرا يكرمان 10 شخصيات في افتتاح مهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء