”يساوي ثروة كبيرة”.. لن تصدق أجر ليلى مراد للفيلم الواحد في الأربعينيات

قيمة الجنيه في فترة الأربعينيات كان أغلى من الجنيه الإسترليني، لكن قيثارة الغناء ليلى مراد عندما كانت تقدم فيلمًا من بطولتها كان لها أجرًا يُعتبر ثروة وقتها.

"الطريق"، يستعرض قصة الفنان الراحل سمير صبري مع ليلى مراد الذي كشف عن أجرها الذي كانت تتقضاه عن أي فيلم تقدمه.

لقاء ليلى مراد وسمير صبري

كشف الفنان الراحل سمير صبري من خلال كتابه "حكايات العمر كله"، عن مقابلته للنجمة ليلى مراد الذي كان يعتبرها أيقونة بالنسبة له، وذلك في كتابه أن كان يقدم فقرات حفل زفاف في أحد الفنادق الكبرى، وكعادته يسأل العروس ماذا تحب أن تُغني لعريسها، فقالت أنها تريد أن تغيني "أنا قلبي دليلي"، ولكن قبل أن تبدأ الغناء أخبرته بأن قيثارة الغناء ليلى مراد متواجدة في الفرح كونها الصديقة المقربة لوالدة العروسة.

سمير صبري يحرج ليلى مراد

لم يترك سمير صبري الفرصة، وذهب مسرعًا للطاولة التي تجلس عليها نجمته المحببة وقبل أن يضع الميكرفون أمامها كي تُغني، أشارت بيدها له بأنها لا تريد، لكن بدأ المعازيم الذي تخطى عددهم 800 فرد بالالحاح على ليلى مراد بالغناء وذلك من خلال ترديدهم لكلمات من أغانيها، حتى أفرجت عنهم وغنت أول أغنية، ثم الأغنية الثانية، إلى أن اندمجت وذهبت برفقة سمير صبري إلى المسرح وبدأت تشدو بأغنياتها التي تفاعل معها الحضور.

أجر ليلى مراد عن الفيلم الواحد

وخلال رواية سمير صبري للصدفة التي جمعته بالفنانة ليلى مراد، كشف عن أجرها عن تقديم فيلم واحد في السينما وقال أنها كانت تتقاضى 12 ألف جنيه عن الفيلم الواحد عام 1946، وهذا المبلغ وقتها كان ضخمًا، حيث أشار إلى أن الجنيه الواحد وقتها كان يساوي جنيه الدهب، وكان أغلى من الجنيه الإسترليني.

اقرأ أيضًا..

عفاف مصطفى عن ظهورها في البرامج بدون مقابل: ”بيستغفلونا ويستغلونا مجاني”

أفلام ليلى مراد

يشار إلى أن النجمة ليلى مراد، كانت من أكثر الفنانات اللاتي حملت أفلامها اسمها، ومنها "ليلى بنت مدارس"، "ليلى بنت الريف"، "ليلى"، "ليلى في الظلام"، "ليلى بنت الأغنياء"، "ليلى بنت الفقراء".