الطريق
جريدة الطريق

سمير مرقص: تأثرت بتوفيق الحكيم وسلامة موسى في صغري.. وأنصح بقراءة ”هؤلاء علموني”

الدكتور سمير مرقص
محمد زهير الكومي -

قال الدكتور سمير مرقص، الكاتب والمفكر وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنّه أكمل عامه الستين فحاول كتابة ما يعتبره نوعا من المراجعة تحت عنوان "أكتر من عمر"، لأنه اكتشف أن بيئة النشأة مهمة جدا، حيث كان والده طبيبا قارئا في مساحات أدبية وفنية، وكان خاله مترجما معروفا وكان مهتما بمساحات معرفية معينة، وكان أعمامه مهتمين بالسياسة.

وأضاف مرقص، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء، على قناة cbc: "اكتشفت أن البيئة الأولى مهمة جدا في التنشة، ولم أكن أخطط، ولكنني اكتشفت أن محصلة هذه المساحات شكلت تركيبتي الأولى في أن أكون محبا للأدب والثقافة بشكل عام والسياسة دون تخطيط، وعموما فأنا خلفيتي كيميائية وهو ما فادني كثيرا في أن يكون لديّ اتساع الرؤية والمفاهيم الأساسية يمكنني استيعابها بسهولة".

وتابع الكاتب والمفكر وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني: "بعض الكتب شكلت تكويني الفكري بشكل أو بآخر، مثل رواية قرية ظالمة وكانت في مكتبة والدي، وقرأت بنك القلق لتوفيق الحكيم، وهؤلاء علموني لسلامة موسى وأنصح دائما بقراءته لانه يعرض لسير علامات فكرية، كما اطلعت على بعض الكتب السياسية، وحصل نوع من التداخل بين المشارب والمصادر المختلفة وشكلت في النهاية شغفي بالمعرفة، حتى أصبح الذهاب إلى المكتبات متعة كبيرة بالنسبة لي، يمكنني القول إنه إدمان حميد بالنسبة لي، وبخاصة لما ركزت على بعض الموضوعات مثل المواطنة".

سمير مرقص: الحوار الوطني ليس بديلا للبرلمان وجلسات التحضير له استغرقت شهور

قال الدكتور سمير مرقص، الكاتب والمفكر وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الإعداد للحوار الوطني استغرق شهورا كما أنه ليس بديلا للبرلمان، مشددًا على ضرورة التفاعل مع آراء وأفكار الشباب: "علينا أن نفهمها ونسمعها ونعرفها ونرسم خريطة تفصيلية لها، بحيث نقدم استجابات للأجيال القادمة، التي تخلق عوالم مستقلة، حيث أتاحت التكنولوجيا للأجيال الجديدة فرصة للاستقلال".

مرقص: الشباب يشعر بالاستقلال والجرأة والمغامرة

وأضاف مرقص: "الشباب يشعر بالاستقلال والجرأة والمغامرة وكلها ملامح تحتاج أن نفهمها ونخلق مساحات حرة للتعبير عن نفسه في الرأي والفن والأدب والثقافة، لأنه يحمل هموما أخرى مختلفة عن الأجيال السابقة عليه".

وتابع الكاتب والمفكر وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني: "من يريد التعبير عن نفسه يجب أن يكون داخل الوطن، وما حدث في 30 يونيو هو موقف وطني جمعي ضد تغيير طبيعة الدولة المصرية، وكتبت هذا الكلام عندما كان الإخوان في الحكم، وبخاصة أن هناك محاولة لتغيير طبيعة الدولة المصرية الحديثة، وذلك لكي تكون دولة دينية محض، ومشهد مؤتمر ستاد القاهرة كان رسالة مفادها أن وجوه الإرهاب تتصدر المشهد".

اقرأ أيضا http://المخرج جمال عبد الحميد يكشف أسرار طلب عبد الحليم حافظ الجلوس معه في غداء عمل