الطريق
جريدة الطريق

حكاية يوسف وندى مع ضمور العضلات.. والدتهما: «عرفت مرضهم بالصدفة»

يوسف وندى المصابات بضمور العضلات
محمود معروف -

ماذا لو علمت أن ابنك أو ابنتك لا يقوى على السير والركض كبقية أقرانه؟.. بالبطبع سينتابك الحزن والألم، وستفعل كل ما بوسعك لإنقاذ حياته لتراه يجري من حولك، حتى وإن قدمت كل مال الدنيا في سبيل ذلك.

هكذا كان الحال مع سيدة تدعى سماح، اختبرها الله تعالى بمرض ابنتها وابنها بـ"ضمور العضلات الشوكي" الذي أطلق عليه أحد سرطانات العصر، فهو لا يفرق بين كبير أو صغير ويصيب بالوهن والضعف.

"سماح" ابنة مركز المنزلة التابع لمحافظة الدقهلية، تروي قصة أبنائها مع ضمور العضلات، قائلة إنها لم تكن على علم بمرضهما قبل بلوغ 6 أشهر، وانتظرت تلك الفترة حتى تراهما يسيران كباقي الأطفال في سنهما، لكنهما لا يقويان على السير حتى شكت الأم في أمرهما، بالإضافة إلى أنهما كانا يعانيان من رعشة وأعراض جسدية غريبة.

الأم تحركت على أطباء الدقهلية اللذين لم يصنفوا المرض بشكل محدد، فالبعض قال إنه ضمور في المخ والآخر قال إنها أعراض شلل الأطفال، ولم تيأس الأم التي ترى طفليها في حالة يرثى لها بعد أن وصلا لسن عامين.

سماح توجهت إلى أطباء القاهرة، وقد علمت أن الطفلين أصيبا بضمور العضلات، وهي تعلم ثمن الحقنة اللازمة لعلاج المرض، والتي تحتاج لملايين الجنيهات، لكنها عجزت عن تدبير المال، إلى أن وصل يوسف 14 سنة من عمره وندى 12 من عمرها.

اقرأ أيضا: رفع الدعم عن الخبز بعد طلب صندوق النقد.. حقيقة أم لا؟ أستاذ اقتصاد يرد «خاص»

رسالة استغاثة مليئة بالحزن والبكاء من الأم مطالبة بمساعدة أبنائها: "ارحموا عيالي".