الطريق
جريدة الطريق

تباطؤ الاقتصاد الصيني ينعكس بشكل متباين على جيرانها في آسيا

التجارة العالمية
أحمد أيمن -

أثّر التباطؤ الاقتصادي في الصين، ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم وصاحبة أكبر تجارة مع الدول العربية خاصة خلال السنوات الأخيرة، بطريقة متباينة بشكل حاد على شركائها التجاريين في آسيا، ففي حين يعاني جيرانها في الشمال، تُظهر الاقتصادات في الجنوب الشرقي من القارة صموداً كبيراً.

ويأتي ذلك في وقت ما يزال فيه ثاني أكبر اقتصادات العالم، من ناحية التصدير والاحتياطي المالي النقدي، يتعامل مع حالة من الركود في الاستهلاك والإنتاج بسبب الإغلاقات المرتبطة بفيروس كوفيد، مما يفاقم ضغط تباطؤ الطلب على أشباه الموصلات العالمي.

في غضون ذلك، كانت الصادرات الصينية إلى دول العالم، في الشرق الأوسط وأوروبا من أكبر ستة اقتصادات في جنوب شرق آسيا، والتي تعتبر الصين الشريك التجاري الأول لها جميعاً، أكثر مرونة نتيجة هيمنة البضائع والسلع الأساسية مثل زيت النخيل ومنتجات النفط المكررة على شحناتها.