روسيا تودع آخر زعيم من الاتحاد السوفيتي
بدأ حفل وداع عام ميخائيل جورباتشوف، الذي توفي هذا الأسبوع عن عمر 91 عامًا وسيستمر حتى وقت مبكر من بعد الظهر في قاعة الأعمدة في موسكو، وهو مكان ذو طوابق يحتوي على استضافت الجنازات الرسمية لقادة الاتحاد السوفياتي السابق مثل جوزيف ستالين وفلاديمير لينين.
واصطف مئات الأشخاص لإلقاء نظرة أخيرة على جورباتشوف، الذي رقد جسده في تابوت مفتوح يحيط به جنديان بينما كانت عائلته جالسة على الجانب، وسيدفن جورباتشوف بجوار زوجته رايسا في وقت لاحق من اليوم في مقبرة نوفوديفيتشي.
ولم يصل الكرملين إلى حد الإعلان عن جنازة رسمية لغورباتشوف، حيث قال المتحدث باسمه إنه سيكون لديه عناصر من جنازة رسمية، بما في ذلك حرس الشرف وتساعد الدولة في التنظيم، ولم يتم تقديم أي تفسير حول كيفية اختلاف الحدث عن الجنازات الرسمية السابقة.
في حين أن جورباتشوف احتُفل في الغرب بإنهائه الحرب الباردة، إلا أنه يُنظر إليه على أنه منبوذ في الداخل بسبب الفوضى التي سببتها إصلاحاته الاقتصادية.
وألقى بوتين باللوم على جورباتشوف في زوال الاتحاد السوفيتي الذي وصفه بأنه أعظم كارثة جيوسياسية في القرن العشرين، وشرع في استعادة هيبة روسيا الجريحة.
وأصبح جورباتشوف أكثر انتقادًا لبوتين ونظامه التقييدي بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، حيث سافر حول العالم للترويج لحرية التعبير والديمقراطية كجزء من مؤسسته، بينما لم يعلق جورباتشوف نفسه على قرار بوتين بغزو أوكرانيا دعت مؤسسته إلى مفاوضات سلام.
اقرأ أيضا : وزير الدفاع الروسي يتهم أوكرانيا بـ«الإرهاب النووي»