الطريق
جريدة الطريق

بعد تعدد حوادث القتل.. الإجراءات القانونية لحماية الفتيات.. قانوني: ”اذهبي للمباحث فورًا حال التهديد”

أماني الجزار- الصفحة الشخصية لها
ميرنا سامي -

"رفضته فقتلها".. جريمة هزت أرجاء قرية السبع بمحافظة المنوفية لفتاة تدعى أماني الجزار بعد قاتلها على يد شاب مستخدمًا "مسدس خرطوش بظهرها"، لتعيد الجريمة ذاكرة المصريين لجرائم القتل البشعة التي ارتكبها الشباب ضد الفتيات، وكانت أشهرها نيرة أشرف وسلمى فتاة الشرقية التي لم تجف دماؤهم بعد.

وكثرت هذه الجرائم خلف سببا واحد، وهو الحب والارتباط وإما الزواج أو القتل، هو ما يضعه مرتكبي تلك الجرائم، وليس لديكم حلول أخرى وبناء على ذلك اتخذت الدولة إجراءات ردع لمثل هذه الجرائم من أجل عدم انتشارها وسرعة الاستغاثة عند حدوثها.

الإجراءات القانونية لحماية الفتيات

وفي هذا السياق قال المحامي بالنقض والمرشح لنقابة المحامين شادي طلعت، إن الأمر لا يستلزم فرض أحد طوق الحرية أيا كان، حيث إن الحرية الشخصية مكفولة أيضا قائلا: " على كل فتاة أن تعلم أنها مصونة بحكم الدستور والقانون".

وأضاف طلعت في تصريحات خاصة لـ «الطريق» أن الفتيات والنساء يعلمن أن القانون يحميهن، مضيفا أن الخطوات التي يجب اتخذها الفتيات لكل من تتعرض لفتى، تتمثل في ذهابهن إلى مباحث الإنترنت في حال تعرضهن إلى أي تهديد أو سب وقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

في حالة التهديد وجها لوجه

وأردف المحامي بالنقض، إن العبارات المسيئة المرسلة عبر الرسائل النصية أو الهاتف المحمول أو الأرضي، فإن الاختصاص يكون للمباحث التليفونات، مضيفا أن إذا كان التهديد بالقتل أو العبارات المسيئة وجها لوجه ففي هذه الحالة تتجه الفتيات والنساء إلى قسم الشرطة التي وقعت فيه الواقعة وتحرر محضر يثبت كلّما وقع وحدث من المتهم.

عدم طلب إثبات حالة في المحضر

وتابع المحامي بالنقض أن في نهاية المحضر يطلبون حقهم باتخاذ اللازم ضد المشكو في حقه عليهم عدم طلب ما يسمى «إثبات حالة» لأن في هذه الحالة يتم التحفظ على المحضر فقط وهذا غير مطلوب.

وينصح شادي طلعت المحامي بالنقض: " كل النساء التي تعرضت للأذى سواء بالتهديد والسب عليها اتخاذ إجراء قانوني ضد المذنب في حقها ولا تدع الخوف يسيطر عليها"، مشيرا إلى أن اتخاذ الإجراءات القانونية الصحيحة كما قالها آنفا ستحظى كل فتاة وسيدة بالحماية القانونية الكفيلة بحمايتها من كل أذى.

اقرأ أيضا: «رفضته علشان المخدرات».. هكذا قال جيران طالبة المنوفية المقتولة