لوكا: نحتاج لجذب استثمارات المصريين لتعويض الأموال الساخنة.. وشكيب: البرلمان مستعد لتحفيزهم
قال الخبير الاقتصادي، جون لوكا، إن توجه الدولة نحو زيادة استثمارات وتحويلات المصريين في الخارج هو توجه وطني واقتصادي صحيح في ظل أزمة دولية خانقة وغير مسبوقة على المستوي الدولي، مشيرا إلى أن لدى المصريين في الخارج كل ما تحتاجه الدولة من خبرات علمية واقتصادية وقدرات مالية، إلى جانب كونهم أحد أهم أسلحة القوة الناعمة لمصر في الخارج، فهم سفراءها وخير من يمثلها في الدول التي يتواجدون فيها.
اقرأ أيضًا: الطريقة الصحيحة للتعامل مع شخص تناول «حبة الغلة السامة» وفق بروتوكول العلاج
وأضاف «لوكا» في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن علي الدولة تقدم تسهيلات للمصريين في الخارج، مقترحا أن تقوم الدولة بزيادة الفائدة علي ودائعهم بالعملات الصعبة كالدولار لتحفيزهم على الاستثمار في مصر، وعلى اعتبار أن هذه الأموال قد تكون بديل قوي للأموال الساخنة، إلى جانب تحفيز الشركات الخاصة بالمصريين في الخارج على نقل أعمالها إلى القاهرة لتكون مصر هي منصتهم نحو الانطلاق نحو العالم.
من جانبه أكد النائب رفعت شكيب، أن المصريين في الخارج هم الاحتياطي الاستراتيجي الحقيقي لمصر، مؤكدا أن على الدولة الاهتمام بإعادة هذه العقول النابغة مرة أخرى لمصر والاستفادة منهم في المواقع الرئيسية وخاصة أساتذة الجامعات في الدول الأوروبية وأمريكا.
وشدد شكيب في تصريح خاص لـ"الطريق"، على أن مجلس النواب على استعداد لإقرار أي تعديلات تشريعية تساعد على تحفيز المصريين في الخارج على الاستثمار في مصر، إلى جانب الاستعانة بهم وبخبراتهم في جميع المجالات، لافتا إلى أن استقبال الجاليات المصرية للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال جولاته الخارجية لهو خير دليل على وطنية المصري خارج بلده، لافتا إلى أن مصر تحتاج لكل جهد مصري في الداخل والخارج.
ومن جانبها قالت الإعلامية بسمة رمضان، القيادية بحزب المحافظين، إنه ينبغي على الإعلام أن يكون له دور رئيسي في مخاطبة المصريين في الخارج، وشرح التحولات التاريخية التي تحدث في مصر اليوم، ويجب أن يكون للمصريين في الخارج دور في نهضة مصر.
وطالبت بسمة، في تصريح لها لـ"الطريق" بأن يكون المصريين في الخارج على رأس اهتمامات الحكومة في ظل الجمهورية الجديدة التي تقام اليوم، والتي تحتاج لجهد وفكر المصريين في الداخل والخارج.