الطريق
جريدة الطريق

قبل الحسم بين «تراس وسوناك».. باريس تأمل في علاقات جيدة مع بريطانيا

علم فرنسا و بريطانيا
هبه حرب -

يبدو أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الاحتقان بين بريطانيا وفرنسا، فالخلافات بدأت تدب بين الدولتين الحليفتين.

وفي هذا الإطار، أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الإثنين، عن أملها في بداية جديدة للعلاقات بين باريس ولندن، في حالة فوز نظيرتها البريطانية ليز تراس، بزعامة حزب المحافظين الحاكم لتصبح رئيسة للوزراء في بريطانيا.

وجاءت تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية لراديو "آر.تي.إل"، حيث أفادت بقولها "لا أعرف ما إذا كان سيتم تعيين السيدة تراس، إذا كانت هي، فلنأمل أن تكون بداية جديدة".

وبحسب التوقعات، فإن ليز تراس، هي الأقرب لتولي رئاسة حزب المحافظين، ومن ثم تولي منصب رئيسة الوزراء البريطانية، وذلك وفقا لنتائج استطلاعات الرأي التي كشفت تقدمها على منافسها ريشي سوناك.

جدير بالذكر أن سبق وتمسكت ليز تراس برفضها الإجابة عن سؤال إن كان ماكرون عدواً أو صديقاً لبلدها، مؤكدة أنها ستحكم على الرئيس الفرنسي بناءً على أفعاله.

وجاء رد وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، بقولها: "ما زالت لجنة الحكام تتداول".

وتابعت: "إذا أصبحتُ رئيسة للوزراء فسأحكم على (ماكرون) بناءً على أفعاله وليس أقواله".

ويذكر أن سرعان ما رد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، علي هذه التصريحات بقوله أنّ "المملكة المتحدة دولة صديقة وقوية وحليفة بغض النظر عمن يقودها".

وتابع ماكرون: "الشعب البريطاني، الدولة التي هي المملكة المتحدة دولة صديقة وقوية وحليفة بغض النظر عمن يقودها، وأحياناً على الرغم من الأخطاء الصغيرة التي قد يرتكبونها في تصريحاتهم العامة".

وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين بريطانيا وفرنسا شهدت توترا ملحوظا عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك نتيجة عدد من الأزمات، تتعلق بالمعاملات التجارية والود البحرية بين البلدين.

اقرأ أيضا:انطلاق الجلسة الثانية من الحوار الوطني العراقي