الطريق
جريدة الطريق

لماذا تمت تصفية شركة الكوك الحكومية؟.. مصطفى بكري: تحقق مكاسب وتصدر مليون طن سنويا

مصطفى بكري
آلاء مباشر -

قررت الجمعية العامة لشركة النصر لصناعة الكوك والكيماويات الأساسية التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، فيصباح اليوم الاثنين، حل وتصفية الشركة مع اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن والحفاظ على حقوق العاملين التي نص عليها القانون.

على أي أساس قرار التصفية

وعلق مصطفى بكري، الإعلامي وعضو مجلس النواب، على قرار تصفية مصنع الكوك، قائلًا: "بعد 62 عام على إنشائها.. قررت الجمعية العمومية للشركة القابضة لصناعة الكوك تصفية شركة الكوك.. لاأعرف على أي أساس إتخذ قرار التصفيه".


وتابع بكري عبر موقع التدوينات المصغرة "تويتر": "فالشركة رابحه وإنتاجها مضمون التوزيع وهناك مطالب بمليون طن للتصدير سنويًا.. لا أعرف لماذا التصفية.. وهل أصبحت شركات القطاع العام في مهب الريح.. يجري تصفيتها الواحدة تلو الأخرى".

واختم عضو مجلس النواب التغريدة: "أعزي العمال الشرفاء الذين قدموا كل غال ورخيص في رحيل شركتهم العظيمة.. وأتمنى على الحكومة أن تراجع نفسها.. وأن تأخذ باقتراح رئيس الشركة الدكتور السيد الطيب بإنشاء شركه بديلة بالقرب من أحد المواني".

ما هي شركة النصر لصناعة الكوك

تعد شركة النصر لصناعة الكوك من الشركات الكبيرة في مصر والشرق الأوسط، وأنشأت عام 1960 وبدأ إنتاجها 1964، إذ أنها كانت تعتمد بشكل كبير على توريد المنتجات إلى شركة الحديد والصلب، حيث تورد فحم الكوك لها.

وتضم شركة النصر نحو 4 مصانع، مصنع الكوك والأقسام الكيماوية، مصنع تقطير القطران، مصنع النترات، الوحدة متعددة الأغراض.

وتمتلك شركة النصر لصناعة الكوك 3 أرصفة، أولهم يقع في ميناء الإسكندرية وهو خاص بتصدير فحم الكوك وتفريغ الفحم الحجري والمادة الخام للفحم بمعدل يومي 4000 طن يوميًا، بينما يقع الثاني بميناء الدخيلة بالإسكندرية ويختص بتفريغ الفحم الحجرى بمعدل يومى حوالى 3000 طن.

أما بالنسبة للرصيف الثالث على النيل، ويختص بنقل الكوك والفحم الحجرى بمعدل شحن وتفريغ حوالى 4000 طن يوميًا.


سبب غلق مصنع الكوك

كان هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، قد أعلن أنه سيغلق شركة النصر لصناعة الكوك قريبًا، لتكون بذلك الشركة الرابعة التي تم تصفيتها، وذلك نظرًا للخسائر الشديدة للشركة وعدم جدوى تطويرها.

وأكد توفيق، أن استمرار عمل النصر ليس له فائدة والحل الأنسب للإبقاء على الشركة هو أن تستورد الفحم الخام من كندا قبل أن تحوله إلى الفحم الكوك، ثم تعيد تصديره إلى الخارج، لافتًا إلى أن هذه الآلية في العمل غير منطقية.

اقرأ أيضًا.. «مش ملزمة بتجبلهم حساسية».. نهاد أبو القمصان تثير الجدل من جديد